ألقى جلال عارف نقيب الصحفيين الأسبق كلمة خلال اجتماع الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين أكد فيها أن الصحفيين سيقاتلون من أجل حرية أقلامهم ولن يستسلموا ، كما لن يفرض عليهم أي نظام الرجوع إلى الخلف .. وهذا نص الكلمة : نلتقى اليوم والصحافة فى خطر والوطن كله يحترق، نحن حراس الحرية لا يحق لنا الاختلاف فى هذه اللحظات الحاسمة ونحن حراس هذا الوطن قبل الجيش والشرطة النقابة كان يلجأ لها كل الاحرار ونطلب الحرية للوطن والاستقلال للصحافة، عاش كفاح الصحفيين ،عاش نضال الصحفيين لا تجعلونا ننقسم كما انقسم الشعب فى هذه المحنة لان الشعب لن يسامحنا ولان الله لن يغفر لنا ، نحن لن نقاتل يوما من اجل مصلحة خاصة وانما قاتلنا لاننا نعرف واجبنا كطبيعه لهذه الامة، وانهم حين يغتالون الصحافة يغتالون الوطن باكمله ووجه كلمته للحضور قائلا: ما يحث فى الصحافة هو جزء مما يحدث فى الوطن ولابد من انقاذهما، الخطر الذى يواجهنا اخطر مما نتصوره ، ولابد من توحد الجماعة والمجلس وقيادة تعرف اننا لا نملك رفاهية خسارة المعركة لاننا لو خسرنا سنخسر كل شيئ ولن ينفعنا بدل او عشرة جنيهات زيادة او اى شيئ اذا سمحنا لهم ان يقصفوا اقلامنا فماذا يبقى لنا وللوطن لقد رفضت التاسيسية ، رفضوا النص على جواز الحبس فى قضايا النشر وفتحوا الباب مرة ثانية لتعطيل الصحف بعد ان نجحنا فى 2006 فى الغاء تعطيل الصحف والغاءها ، ورفض النص على استقلال المؤسسات الصحفية عن الاحزاب والجماعات ، اريد ان انبه فقط الى ان مشروع الدستور يضع امامنا خطرا يجب ان ننتبه له حين يضع المؤسسات الصحفيةمع الاذاعه والتلفزيون فى مؤسسة واحده يخضوع لقانون واحد ونظام واحد،وان نيحمل الصحفون اعباء الاذاعه والتلفزيون ، ونحن امام نظره تعادى الحرية وترفض استقلال الصحف، ونجد انننا الان نتحول الى التحكم فى المؤسسات والى بطش بالاقلام وتهديد بالحريات ومناخ ينشر الكراهية ولن نقبل هذا ولو على رقابنا وسنتزع الحرية للصحافة وللوطن كله ،كلنا يدا واحدة نحمى هذه النقابة وحرية الصحافة وحرية الوطن ومن يخرج عنا فهو ليس منا ،من يقف مع الاستبداد فهو ليس منا واضاف نحن نمد ايدينا لكل الاطراف ونحن لا نطلب الا التوافق على حرية للصحافة وعلى حرية للوطن وعلى دستور يعبر عن مصر الثورة ، ايها الاخوة لا تلتفتوا لمن يريد افساد اجماعكم، وسنخوض معاك اقوى من ذلك ، ولابد ان نقاتل من اجل حماية اقلامنا وحرية الصحافة والوطن ولن نستسلم ابدا لمن يريد اعادة الوطن للوراء وسنقاتل للابد ، وبوحدتنا انتصرنا وسننتصر ولا تلتفتوا لمن يهددونا بالاعتقال ولن يهزمونا ابدا والله معنا الله يحب الاحرار عاشت حرية الصحافة وعاشت وحدة كل الصحفيين