تشهد محافظة السويس اشتباكات عنيفة قرب مقر حزب الحرية والعدالة، بعدما حاول متظاهرون غاضبون اقتحامه. وشهد محيط مقر الحزب تبادل القذف بالطوب وسط حالة كر وفربين مؤيدي جماعة الإخوان ومعارضيها. فيما تواصلت مظاهرات ومسيرات الطرفين على خلفية الانقسام حول قرارات الرئيس محمد مرسي الصادرة أمس . كما تجمع عدد من المتظاهرين الغاضبين أمام مقر حزب الحرية والعدالة بشارع قناة السويس في محافظة المنصورة، وجرت محاولات لاقتحام المقر كما تم تحطيم اللافتة الخاصة بالحزب.. وهرعت قوات الامن المركزي إلى المكان في محاولات لتهدئة الوضع. وفي البحيرة طالبت عدد من الأحزاب والحركات الثورية ، بإسقاط الإعلان الدستوري وقرارات مرسي الأخيرة، وإقالة حكومة قنديل، وتشكيل حكومة ثورية، وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية، لضمان تمثيل كل طوائف المجتمع والدعوة لحوار وطني. كانت القوى السياسية نظمت عقب صلاة الجمعة، بميدان الساعة بمدينة دمنهور، وقفة احتجاجية ومسيرة انطلقت من بعض مساجد المدينة، للتضامن مع مليونية "جمعة الغضب والإنذار" بميدان التحرير، ورفع المشاركون أعلام مصر ورددوا هتافات "يسقط يسقط .. حكم المرشد"، و"التأسيسية باطل .. محمد مرسي باطل ..العريان باطل..البلتاجي باطل"، و"يا حرية فينك فينك..الإعلان الدستوري بينا وبينك"، و"ثوار أحرار هنكمل المشوار"، و"الشعب يريد إسقاط النظام"، و"ابني في سور السجن وعلّي .. بكرة الثورة تشيل ما تخلي".