أكد الشيخ محمود عاشور، وكيل الأزهر الشريف السابق، إن اختزال الشريعة الإسلامية فى الحدود ليس كارثة، إنما جهل مطبق، داعيًا ما أسماها التيارات المتشددة الظاهرة على السطح السياسي الآن، أن تراجع افكارها. وحذر عاشور، خلال تواجده ببرنامج "العاشرة مساء" على فضائية "دريم2" من كارثة أن نصحوا يومًا ما، ولا نجد الأزهر الشريف فى مكانه، بسبب محاولة فصيل سياسي الآن السيطرة على السلطة. وقال الشيخ محمود عاشور، إن تكفير السلفيين للمسيحيين مخالف للشريعة الإسلامية التى ينادون بها لأن النبى صلى الله عليه وسلم تعامل معهم وتعامل معهم الخلفاء الراشدون من بعده. وقال إن أزمة اللحية بالنسبة لضباط الشرطة تحكمها اللوائح والقوانين، وأنه إذا كان هناك قانونًا يمنعهم من إطلاق اللحية فعليهم ان يلتزموا به. وقال عاشور موجها كلامه لضباط اللحية: الشريعة الاسلامية موجودة من اربعة عشر قرنا فلماذا لم تطلقوها ايام النظام السابق ووقت تولى حبيب العادلى وزارة الداخلية متسائلا : ألم تكن الشريعة موجودة حينها؟.