نفى اللواء ناصر مدير مباحث الإسكندرية إمام محكمة الجنايات أن يكون القبض على المتهم حلمى صبرى نخنوخ المتهم بالبلطجة وحيازة الأسلحة النارية قد تم فى إطار تصفية حسابات سياسية وأن القبض عليه تم بعد تحريات دقيقة أجرتها إدارة البحث الجنائى. وكان اللواء ناصر محمود العبد مدير مباحث الأسكندرية 52 سنة قد مثل امام هيئة المحكمة وبعد حلف اليمين تم سؤاله عن طبيعة عمله تم سؤاله عن معلوماته عن القضية المتهم فيها نخنوخ فاجاب فى 9 اغسطس 2012 وردت له معلومات تفيد احتفاظ المتهم بكمية من السلاح داخل مسكنه فى منطقة الكينج مريوط، ووردت معلومات لسادة ضباط قسم ثان العامرية ان المتهم صبرى حلمى نخنوخ كان قد اختفى منذ مدة ثم عاد للتردد على الفيلا الخاصة به فى منطقة الكينج مريوط التابعة لقسم ثان العامرية وأنه بدا فى الإعداد لمزاولة نشاطه الإجرامى فى اعمال البلطجة وفرض السيطرة وأنه يحوذ ويحرز الأسلحة النارية بدون ترخيص ويأوى بعض من لهم نشاط إجرامى داخل الفيلا الخاصة به. وقال مدير مباحث الإسكندرية أنه عند عرض الأمر علينا بلغنا السيد رئيس المباحث ووكيل المباحث بالتأكد من صحة المعلومات وتأكدت التحريات وأن المتهم يتردد على الفيلا الخاصة به فى منطقة الكينج مريوط وبحوزته أسلحة ثقيلة المسماة بالآلى فكلفت السادة الضباط بإصدار إذن النياب العامة بضبط وتفتيش فيلا المحرر عنه وتم ضبط الاسلحة التى يحوزها بدون ترخيص. وأشار مدير النيابة أن المتهم سبق اتهامه فى قضية ذبح الحمير الشهيرة فى 2010 وصدر ضده حكم بالسجن سنة إلى جانب اتهامه فى 20 قضية تهرب ضريبى.