شككت صفحة ضباط من اجل الثورة فى بيان المتحدث العسكرى - اليوم - والذى أعلن خلاله أن أسباب الانفجارات العنيفة التى سُمِعً دويُّها بالقاهرة وعدد من المحافظات فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين ناشئة عن اختبارات لأجهزة الإنذار بسلاح الدفاع الجوى المصرى. وكذّبت الصفحة – من خلال بيان نشرته اليوم – بيان "العسكرى" زاعمة أن الدوى العنيف كان لاختراق مروحيات عسكرية إسرائيلية وطائرات من طراز F35 التابعة لسلاح الجوى الإسرائيلى، وأنها توغلت فى مجالنا الجوى لإثبات تفوق العدو الصهيونى. وربط - بيان الصفحة - بين الانفجارات التى شهدتها سماء البلاد صباح اليوم وبين القصف الإسرائيلى لمصنع اليرموك السودانى منذ عدّة أيام. وساق البيان عدّة تبريرات للتشكيك فى بيان العسكرى، حيث قال إن أجندة التدريب السنوية لقواتنا المسلحة لا تتضمن عروض عسكرية أو مناورات أو مشروعات تدريبية خلال إجازات الأعياد، وأنه من المحظور تنفيذ مهام تدريبية فى المناطق الماهولة بالسكان وكذا اختراق حاجز الصوت فى نطاق المدن. واختتم البيان بتاكيده أن مصدر معلوماته: "القوات الجوية والدفاع الجوى" وكان المتحدث العسكري قد أكد أن دوى الأصوات التي سمعها سكان بعض مناطق القاهرة والإسكندرية وبني سويف ودمياط، جاءت نتيجة اختراق حاجز الصوت، الناتج عن اختبارات وسائل إنذار الدفاع الجوى. وأضاف المتحدث - في تصريح صحفي اليوم الإثنين - أن الاختبارات كانت بغرض تأمين المجال الجوى المصرى، وقال: "على المواطنيين الاطمئنان وعدم الانزعاج جراء ذلك". وكان سكان القاهرة وعدد من المحافظات سمعوا دوي أصوات اعتقدوا أنها انفجارات فجر اليوم فى تمام الخامسة صباحا، الأمر الذى أثار حالة من الذعر والقلق والجدل حول حقيقة الأمر، وروى البعض أن الطائرات كانت تحلق على مستوى منخفض للغاية من المساكن، في بعض المناطق . صورة البيان الذى نشرته الصفحة