قال محمد الظواهرى زعيم تنظيم جماعة السلفية الجهادية في مصر إن هناك أطرافًا وأصابعَ خفية تريد أن تحرج النظام القائم والتيارات الإسلامية تعمل على إشعال الفتنة بينهم، مؤكداً أن الجماعة السلفية تسعى لإطفاء الفتنة وعلى العقلاء العمل على نزع الفتيل.. كما أشار الظواهرى خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى معتز مطر فى على فضائية "مصر25" ببرنامجه محطة مصر إلى أن كل أهالى سيناء يحملون السلاح لكنهم لا يوجهونه إلى إخوانهم المصريين مطلقاً. وأكد الظواهرى أن السلاح يتوافر بكثرة مع كل تجار المخدرات الذين يعملون تحت أنظار المخابرات وبتصريح منها قائلا: "كل تجار المخدرات يعملون تحت أنظار المخابرات وبتصريح منها، لماذا؟ ولمصلحة من؟ حتى يحصلوا (المخابرات) على معلومات يضيعون أمن البلد!!". وتساءل الظواهرى: "على من يكون الهجوم فى سيناء والحكومة لم تحدد بعد من الجانى، لماذا نزرع الضغائن، ولماذا الهجوم على الإخوة السبعة وحرقهم ألم يكن الأفضل أن يقبض عليهم أحياء حتى يتم استجوابهم، ولكنهم تركوا فى العراء حتى التقطت صورهم كاميرات الصحف الأجنبية". ورداً على قول معتز أن الرئيس مرسى صرح بأنه يقود العمليات بنفسه قال الظواهرى: "لا أظن أن مرسى أمر بإحراق الإخوة السبعة، بل هناك أطراف تريد إحراج الرئيس". وشدد الظواهرى على ضرورة التعامل بحذر مه أهالى سيناء لأن الأمور فى سيناء حساسة جدا، كما أكد الظواهرى أنه على أتم الاستعداد للتدخل لوقف العمليات الجهادية فى سيناء إذا طلب منه الطرفين ذلك. وأشار الظواهري إلى أنه مستعد للذهاب إلى سيناء ومقابلة عناصر من تلك الجماعات الجهادية وإقناعها بوقف العنف، مؤكدًا أن لديه القدرة على ذلك. تجار المخدرات يعملون تحت أنظار المخابرات وبتصريح منها