عبّر محمد وهبة- رئيس شعبة القصابين بالغرفة التجارية بالقاهرة، عن استيائه من الإساءة التي تعرض لها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من خلال الفيلم الذي قام بعض أقباط المهجر بإنتاجه.. وأعلن عن استعداد الشعبة لموسم عيد الأضحي المباركمشيرا الي ان سوق اللحوم البلدية والمستوردة تشهد حالة من الركود التام في مقابل إقبال المستهلكين علي شراء اللحوم الضاني فقط، موضحا ان المستهلكين يفضلون شراء الحوم الجملي نظرا للتخوف من الإصابة بالحمي القلاعية بالإضافة الي تميزها بانخفاض قيمتها السعرية بعكس اللحوم الكندوز والتي يصل إنتاج مصر منها بنحو 40%. وأشار وهبة إلي أن ارتفاع اسعار اللحوم بسبب ارتفاع اسعار الاعلاف التي تنتجها الشركات، مؤكدا أن مبلغ 450 مليون جنيه والتي خصصتها الحكومة كدعم لمشروع البتلو قليلة جدا، مقترحا أن تقوم الحكومة الحالية برفع قيمة الدعم المقدم للمشروع المذكور في صورة قرض ممنوح للمزارعين المؤمنين على حيواناتهم في شكل مكونات أعلاف مستوردة، حيث إن المزارع الكبرى لا تتجاوز 15% من الانتاج و85% في يد المزارع البسيط. ونفى ان يكون متخصصا في الأمراض والاستيراد ، لافتا إلى أن هذا تخصص وزارة الصناعة والتجارة الخارجية والهيئة العامة للخدمات البيطرية، لكن الاعلام يقوم بدور خاطئ، لأنه يعطي الأزمات أكثر من حجمها، مطالبا بتوخي الحظر في النشر، ومطالبا هيئة الخدمات البيطرية بمنع الأطباء من الكلام إلا بعد التأكد من المعلومة، حتى لا يتم تكرار الحمى القلاعية. وكشف وهبة أن أغنام مطروح، وبرج العرب والساحل الشمالي يتم تهريب بعضها إلى ليبيا إلى جانب تصدير بعضها الآخر، كما أنه قام بكتابة مذكرة باسم الشعبة لتقديمها إلى وزير الزراعة، نافيا أن يكون هناك مافيا للحوم البلدية في مصر، ولكن التجار هم الذين يقومون بتهريبها. وطالب برفع مذكرة لرئيس الوزراء بإنشاء مجلس أعلى للثروة الحيوانية، ولا يكون لوزارة الزراعة أي دور فيها ولكنها تكون مشكلة من العاملين في القطاع. من جانبه قال طه محمد إمام أن الإخوان المسلمين قاموا باستيراد العجول الاثيوبية مراضاة لشعبها هناك، ولكنها جاءت مريضة وقضت على الثروة الحيوانية في مصر.