ترددت انباء قوية عن عزم العاملين بمؤسسة الأهرام رفض تسليم رئاسة مجلس الإدارة للكاتب الصحفى ممدوح الولى بعدما تسربت أنباء عن تعيينه رئيسًا لمجلس إدارة المؤسسة، وفى السياق ذاته اعرب العاملون بمؤسسة دار التحرير عن رفضهم الكامل تولّى مصطفى هديب رئاسة مجلس إدارة المؤسسة. وبدأ العاملون فى كلا المؤسستين فى جمع توقيعات لرفض تغيير رئيسى مجلسى إدارتيهما، قبل إتمام مدتهما القانونية والى حددها اقانون بأربعة أعوام. ويأتى رفض الولى بسبب انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين وهو الأمر الذى عدّه العاملون استكمالًا لسيطرة الجماعة وهيمنتها على وسائل الإعلام، أما هديب فيأتى رفض توليه المنصب لكونه من خارج الوسط الصحفى حيث يشغل منصب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية، علاوة على اتهامه بالانتماء للحزب الوطنى المنحل. ومن ناحية اخرى فجر الزميل الصحفي سعد القرش والمحامي الدولي خالد أبو بكر مفاجأة من العيار الثقيل خلال حوارهما على شاشة (القاهرة اليوم) مع الاعلامي عمر أديب حول تشكيل مجالس ادارة الصحف القومية الذين سيصدر به اليوم قرار من مجلس الشورى. قال القرش ان جموع الصحفيين والعاملين بمؤسسة الاهرام ومؤسسات قومية أخرى يقومون الآن بجمع توقيعات لرفع دعوى قضائية عاجلة أمام مجلس الدولة لمنع ممدوح الولي من تسلم رئاسة مجلس ادارة الاهرام . واكد القرش ان عبد الفتاح الجبالي رئيس مجلس الادارة الحالي معين 4 سنوات بقرار شبه جمهوري، ولايمكن بأى حال من الاحوال اقتلاعه من منصبه الا بقرار مماثل ومن نفس جهة الاختصاص وليس بقرار من مجلس الشورى . وأوضح القرش ان رؤساء مجالس الادارات الجدد ليس لهم صفة، ولن يسمح لهم بتسلم مناصبهم . وكانت تسريبات أشارت إلى اختيار ممدوح الولي نقيب الصحفيين، رئيسًا لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام، وأمير الزهار لمؤسسة أخبار اليوم، وكمال المحجوب لدار المعارف، وشاكر عبد الفتاح موسى لوكالة أنباء الشرق الأوسط، مع بقاء محسن بهجت للشركة القومية للتوزيع، ومحمد جمال الدين لروزاليوسف. فيما سيُجرى التصويت والاختيار ما بين مصطفى هديب وسيد ببلاوي لدار التحرير باللجنة، قبل إقرار الأسماء مباشرة، خلال الجلسة العامة للمجلس اليوم الثلاثاء.