كشفت مصادر أمنية مصرية عن هوية بعض الأشخاص المتورطين في العملية التي إستهدفت موقعا للجيش المصري على الحدود الفلسطينية المصرية و الذي أودت بحياة 16 جندي مصريا في بداية شهر أب أغسطس الحالي . وذكرت المصادر ان عددا من منفذي الهجوم والقتلى الذين سقطوا في عمليات الجيش المصري بسيناء هم من العناصر الجهادية الذين افرج عنهم في عفو رئاسي من الرئيس المصري محمد مرسي. وقال المصدر الأمني إن أربعة من العناصر "الجهادية" الذين أفرج عنهم في إطار عفو رئاسي قبل 45 يوما توجهوا الى سيناء مباشرة عقب الافراج عنهم وانضموا لزملائهم من العناصر التكفيرية في شمال سيناء وشاركوا في تنفيذ العملية . وأكد المصدر الأمني أيضا أن العناصر السبعة الذين قتلهم الجيش الصهيوني وسلم جثثهم للسلطات المصرية، تمكن الطب الشرعي من تحديد هوية خمسة منهم، بينهم ثلاثة مصريين: أحدهم من مدينة رفح من قبيلة بدوية تدعى "أ. ر"، والثاني من مدينة الشيخ زويد والثالث من محافظة مرسى مطروح وهو من احد العناصر المفرج عنها بقرار رئاسي.