طالب مركز القاهرة للاعلام والتنمية الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بضم عدد من الشخصيات الحقوقية إلى الفريق الرئاسى للتحول الديمقراطى والفريق الاستشارى للرئيس الذى سيتم الاعلان عنه قريبا، بهدف تولى عدد من الحقوقيين ملف حقوق الإنسان بهما. ورشح مركز القاهرة للاعلام والتنمية للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية أربعة خبراء فى مجال حقوق الإنسان للمشاركة ضمن الفريق الرئاسى والفريق الاستشارى لرئيس الجمهورية وهم سمير مرقص، وعماد حجاب، ومحمد زارع، وعلاء شلبى لما يتمتعون به من خبرات متراكمة فى العمل الحقوقى والاهلى. واقترح مركز القاهرة للاعلام والتنمية على الرئيس محمد مرسى الدكتور سمير مرقص لتولى برنامج التحول الديمقراطى، وعماد حجاب لتولى نشر ثقافة حقوق الإنسان وتدريب الجهاز الحكومى بالوزارات، ومحمد زارع لتولى تحسين الاداء والممارسات وعلاج التجاوزات بحقوق الانسان، وعلاء شلبى لتولى التعاون مع المجتمع المدنى والمنظمات الدولية. وطالب مركز القاهرة للاعلام والتنمية الرئيس مرسى أن يتولى فريق خبراء حقوق الإنسان تحسين وتطويرالبيئة السياسية والتشريعية والواقعية لأوضاع وحالة حقوق الإنسان والحريات العامة، وإعلاء قيمها ونشر تقافتها وتحسين اساليب ممارستها والدفاع عنها لتحقيق أحد اهداف الثورة فى احترام الكرامة الانسانية، كما يتولى وضع خطة سنوية لحقوق الانسان، وتطوير أداء الجهات الحكومية، وتحسين تعاملها مع المواطنين وتطوير فلسفة عملها من تقديم خدمات للمواطنين إلى تقديم حقوق اساسية لهم. ودعت الدكتورة نجلاء عبد الحميد المدير التنفيذى للمركز أن يتضمن عمل الفريق الرئاسى لحقوق الإنسان والحريات العامة وضع والاشراف على تنفيذ برامج التوعية والتثقيف التعايمى والمجتمعى والاعلامى بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم العالى والثقافة والاعلام والداخلية والخارجية، وتنفيذ برامج للعدالة الانتقالية وإنشاء لجان للحقيقة والمصالح والانصاف وجبر الضرر وتعويض الضحايا، و تنمية قدرات الشرطة وحماية حقوق المواطنين فى أقسام الشرطة وأماكن الاحتجاز وتطوير المؤسسات العقابية والسجون وعلاج التجاوزات والانتهاكات، والاهتمام بحقوق المصريين العاملين بالخارج، ومتابعة أعداد تقارير مصر أمام لجان بالامم المتحدة المعنية بحقوق الانسان وألية المراجعة الدولية بالمجلس الدولى لحقوق الانسان، والتنسيق مع المجالس القومية للحقوق النوعية لرعاية الشهداء ومصابى الثورة، والمعاقين، والطفولة، والمرأة، وحقوق الإنسان، ودعم دور المجتمع المدني.