التقى خالد الأزهري وزير القوى العاملة والهجرة، بمكتبه صباح اليوم محمد مصطفى – سفير مصر الجديد بباريس، وتناول اللقاء مجمل أوضاع الجالية المصرية بباريس والمشاكل التي تواجههم خاصة ما يتعلق بتجديد جوازات السفر وربط أبناء الجيلين الثاني والثالث بالوطن. وأكد الازهرى على أهمية حل مشاكل تجديدات جوازات السفر للشباب خاصة من ليس لديه مشاكل تعوق ذلك حتى يتمكنوا من تقنين أوضاعهم، وأنه سيقوم بعرض الموضوع متكامل على الجهات الفاعلة في هذا السياق. وأضاف الوزير أن الجالية المصرية في باريس هي من أعرق الجاليات المصرية في أوروبا وآن لهم أن يجتمعوا على كلمة سواء نحو من يمثلهم في هذا الاتجاه، وأضاف الوزير أنه منوط به التعامل مع الجميع والاتصال بالجميع فرادى وجماعات، ولكنه يأمل في إنشاء كيان قوي ديمقراطي ولا مانع من وجود أكثر من تجمع يربط الجميع من خلال الرقم القومي وقاعدة بيانات حديثة مرتبطة بالقنصلية المصرية… على أن يكون هذا الكيان القوي أو تلك التجمعات واجهة مشرفة ترقى لمستوى الجالية المصرية العريقة في فرنسا. ومن جانبه أكد السيد السفير أنه سيقف على مسافة واحدة من الجميع وأنه سيبذل قصارى جهده من أجل تحقيق طموحات وآمال أبناء الجالية المصرية في باريس خاصة الشباب الذين يعانون من مشاكل أساسية وأن تواصله سيكون مع الجميع من أجل بناء جسر للثقة دون أفضلية لأحد أو مميزات لآخر. في ذات السياق أكد الوزير أنه لابد من التنسيق مع الوزارة والقطاع المعني بها وهو قطاع الهجرة وأن يكون القطاع هو أداة أساسية في العمل والتواصل ما بين السفارة والوزارة، وأن كافة العاملين في القطاع هم جنود للمساعدة من أجل تقديم الرعاية المأمولة للمصريين بالخارج… وعلى المصريين في الخارج أن يعلموا أننا في بداية عهد جديد وشراكة جديدة يتم من خلالها بناء وتوثيق علاقة جديدة بين مصر وأبناءها في الخارج حتى لو تطلب الأمر إصدار قرارات أو تشريعات طالما تحقق المصلحة المشتركة. وأضاف الوزير أن خروج الهيئة العامة لرعاية المصريين في الخارج إلى النور ستكون على رأس أولوياته واهتماماته لأنها أصبحت مطلب هام وأساسي خلال تلك الفترة.