أعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمي فى بيان لها رفضها المشاركة في تظاهرات 24 أغسطس لغموض أهدافها وعدم الإعلان بشكل واضح عن الجهة الداعية إليها والتي تنحصر في بضع أشخاص وليست كيانات معروفة ولها تاريخ في العمل الثوري والسياسي. وكانت الجبهة قد علقت معارضتها ومحاسبتها للرئيس محمد مرسي والحكومة برئاسة “هشام قنديل” حتى مضي المائة يوم الأولى التي التزم فيها بعدد من الأهداف، احترامًا لشرعية الشعب التي أتت بمرسي رئيسًا ببرنامج محدد وملتزم بوقت معين. وأضاف البيان ، نحن حتى اللحظة غير راضون عن أداء الحكومة أو الرئيس الذي يرفض على سبيل المثال الإفراج عن المعتقلين، لكننا ملتزمون بالصمت طوال فترة المائة يوم الأولى. وفي سياق آخر ، أدانت الجبهة بشدة إحالة ثلاث رؤساء تحرير لمحكمة أمن الدولة وهو الأمر الذي نعتبره بداية سيئة وتقييد لحرية الصحافة وتكرار لنموذج “مبارك”، وإن كان الأخير قد تأخر كثيرًا قبل أن يغلق الصحف ويعاقب رؤساء تحريرها. وأستنكر البيان تصريحات القيادي في حزب الحرية والعدالة الدكتور “عصام العريان” وهجومه على اليسار في مصر،موضحاً أنه مؤشر على إقصاء فصيل هام شارك في الثورة بل كان أحد عوامل فوز الدكتور “محمد مرسي” في انتخابات الرئاسة.