اعتبر مجلس الأمناء الثوري السوري إيران دولة معادية ومواطنيها هدفاً مشروعاً على الأرض السورية طالما أن هناك دعمًا مسلحًا إيرانيًا للنظام السورى.. كما اعتبر رئيس مجلس الأمناء الثوري السوري هيثم المالح تجميد عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي موقفاً بطلاً، داعياً إلى اتخاذ الموقف ذاته مع إيران. وطالب المالح في مؤتمر صحفي، افتتاح المقر الجديد للمجلس في ضاحية المعادي بالقاهرة، بمناسبة استصدار قرار من الأممالمتحدة تحت البند السابع ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مناشداً السوريين أن يحافظوا على الوحدة السورية وعلى وحدة الشعب السوري قائلاً: "أناشد الجميع بمن فيهم الطائفة العلوية ألا يكون الانتقام فى خفايا نفوسنا أو أحد أهدافنا". يشار إلى أن مجلس الأمناء الثوري هو تكتل سياسي جديد أعلن عن تأسيسه في العاصمة المصرية القاهرة، وكلف الحقوقي هيثم المالح برئاسته وبتشكيل حكومة سورية انتقالية في المنفى. وصرح المالح بأن مبعوث الأممالمتحدة الجديد إلى سوريا الدبلوماسي المخضرم الأخضر الإبراهيمي سيفشل في إنهاء الصراع في البلاد بسبب تصميم نظام الأسد على مواصلة استخدام العنف ضد معارضيه قائلاً: "الإبراهيمي لن ينجح على الأرجح في مهمته نظراً إلى طبيعة النظام السوري"، مضيفاً أن "الحل الوحيد هو إنهاء النظام السوري"، الذي وصفه بالورم الذي لا علاج له سوى الاستئصال. وأضاف أنه يتوقع أن يفرض المجتمع الدولي حظراً للطيران على سوريا مما يسمح لجماعات المعارضة في المنفى بالبدء في العمل في مناطق في شمال سوريا.