استنكر المرشح السابق لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي الحادث المأساوي الذي راح ضحيته 16 جنديا وضابط مصري بمعبر كرم أبو سالم بشمال سيناء مساء أول أمس الأحد. وأكد صباحي أن مصر لا يمكن أن تكون تحت ضغط من أي قوى إرهابية في الداخل أو عدوانية في الخارج ، وأن حق الذين استشهدوا سيعود وسوف تقتص لهم مصر قصاصا تفخر به ولن يتم التنازل عن دمائهم مهما كان هذا الذي ارتكب هذا العدوان لأنه مس كل فرد. جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبي الحاشد الذي عقده الليلة الماضية بحي فيصل بالجيزة في إطار فعاليات التيار الشعبي بحضور القيادي العمالي ورئيس الاتحاد المصري للنقابات المستقلة كمال أبو عيطة والمهندس ممدوح حمزة. وأكد وجوب أن يكون الجميع في هذا التوقيت مع القوات المسلحة والرئيس ضد الإرهاب والعدوان الخارجي .. مضيفا "هذه اللحظة نحن بجانبك ضد أي إرهاب أو عدوان من إسرائيل، وفي مواجهتها نحن دائما مع سيناء لتأمين حدودنا وحماية أولادنا ومع حق الجيش المصري في بسط سيادته على كل أراضينا بالعدد الذي يريده والتسليح الذي يختاره". من جانبه ، قال كمال أبو عيطة "إن المصريين لن يصمتوا طويلا إزاء ترك بوابة مصر الشرقية ساحة مستباحة للعداء" ، مشيرا إلى أنه لن يستبق التحقيق في الأحداث ولا يريد أن يلقى بالاتهامات على أحد. وكان شباب منطقتي الهرم وفيصل قد نظموا أمس مؤتمرا شعبيا للمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي وكمال أبو عيطة عضو مجلس الشعب السابق ليدعو فيه إلى أفكار التيار الشعبي المصري وبدأ المؤتمر بدقيقة حداد على أرواح شهداء سيناء ، كما طالب صباحي المنظمين بإنهاء المؤتمر سريعا بسبب الظروف وحالة الحزن التي تمر بها البلاد.
