دعا اتحاد شباب ماسبيرو كافة الأقباط للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية غدًا الجمعة أمام المقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لمطالبة الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريرك، وأعضاء المجلس الملى العام سحب ممثلى الكنيسة من "تأسيسية الدستور"، بعد فشلهم في حماية مواد الدستور وتحويلها إلى مواد لدستور ديني يدفع بمصر لدولة دينية لا توجد إلا في عصور قديمة ذاق شعوبها ويلات الدمار والحروب باسم الدين. وقال الاتحاد فى بيان له اليوم "لن نشارك في دستور طائفي يهدم الدولة المدنية ويرسخ للتمييز بين المواطنين، موضحًا أنهم لن يسمحوا لممثلى الكنيسة بإعطاء شرعية لجريمة ترتكب في حق الوطن على يد الإسلاميين الذين يسيطرون على اللجنة التأسيسية للدستور بعد انسحاب الشرفاء الذين رفضوا هذه الهمينة" وأكد الاتحاد أن ما يحدث في اللجنة التأسيسية الآن يعد انقلابًا على الدولة المدنية الحديثة وطمس لمعالم الدولة المصرية على يد تيارات لا ترى سوى ظلمة التاريخ ورجعية العقول، تجلس لتدبر وتضع ما تشاء من مواد لا يتوافق عليها الشعب ولا تمثل اى معايير حقيقة للمبادئ الاساسية التي توضع في دساتير العالم، بل تجاهلت هذه التيارات كافة الوثائق التي شارك فيها نخبة من القانونين والدستوريين في وثائق لمبادئ اساسية للدستور كانت نتاج فرز علمى وقانونى يتوافق مع مبادئ الدولة الحديثه مثل وثيقة التوافق الوطني والأزهر والسلمى ، فتركوا كل خلاصة وعمل شهور طويلة ليتم وضع دستور لا يخرج في شكله عن دساتير لدولة تعانى ويلات الفقر والتدهور ألان مثل السودان وأفغانستان وإيران وجدد الاتحاد دعوته كافة الأقباط للتخلى عن السلبية والمشاركة في هذه الوقفة لحث ممثلى الكنيسة على الانسحاب لأنهم يمثلون الأقباط وتابع البيان "نحن نرفض هذه التأسيسية ولا نقبل بوجود ممثلين لنا فيها لاسيما أن اعضاء التأسيسية من الإسلاميين يرفضون الاستماع أو اخذ اراء وجهات المدنيين الذين اصبح وجودهم مجرد شكل لإعطاء الشريعة للتأسيسية وهو يرتكبون جريمة فى حق المصريين والثورة المجيدة التي انتهى الحال بها باعداد دستور ديني يرسخ الطائفية بين المواطنين ووضع عبارات مطاطة مثل الشورية والسيادة لله وغيرها من مواد سيجعل سن القوانين يستند لنصوص دينية حسب اهواء التيارات المتشددة التى تريد بمصر العودة إلى عصور الظلمة".. وتابع: معا سنرفع صوتنا لنقول " لا نريد ممثلين في هذه اللجنة التي لا تعبر عن الشعب المصري وتضم بين اعضائها الكثير من المتشددين الذين لا يروا اى طريق للحوار أو قبول الأخر أو الثقافة أو الابداع ، معا لرفض الدستور الديني ، معا لنحمى ثورتنا ووطننا من الانزلاق في هوة التطرف والطائفية والتمييز ...ننتظركم يوم الجمعة المقبلة لحسب ممثلى الكنائس الثلاث من التأسيسية ...شارك معنا وأدعو اخرين..