أكدت مصادر مطلعة بمؤسسة الرئاسة أن اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية تقدم باستقالته – بالفعل- للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، اعتراضًا على حركة التنقلات داخل وزارة الداخلية لاحتوائها على بعض أسماء ضباط بجهاز أمن الدولة المنحل ومديري الأمن السابقين ، حيث قال له "يتم تأجيلها لحين دراستها". ذكرت ذلك وكالة أنباء "ONA" وأضافت أن مصدرًا أمنيًا رفيع المستوى نفى ما نشرته إحدى الصحف الخاصة حول تقديم اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية استقالته إلى الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء . وأكد المصدر الأمني يوم الأحد الماضي أن الخبر ليس له أي أساس من الصحة، مشيرا إلى أن وزير الداخلية يمارس عمله حاليا في مكتبه بديوان عام الوزارة . ودعا المصدر مختلف وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والحذر في كافة الأخبار المتعلقة بوزارة الداخلية ، خاصة في تلك المرحلة الدقيقة من عمر البلاد. وحول موعد إصدار حركة التنقلات والترقيات الخاصة بالشرطة رجح المصدر الأمنى اعتماد وزير الداخلية للحركة وإعلانها خلال يومي الأربعاء أوالخميس المقبلين ليبدأ تنفيذها اعتبارًا من أول أغسطس المقبل .