قال محمد بسيوني، الأمين العام لحزب الكرامة، الإثنين، إن قوات الأمن أشهرت أسلحتها في وجه السفير معصوم حينما حاول التحدث معهم، وقاموا بالاعتداء علينا لفظياً، ويرفضون مغادرة سلالم العقار حيث انتشروا بكثافة، وعندما حاول السفير معصوم التحدث معهم دفعوه واجبروه على دخول المقر»". أكد أن مقر الحزب بات مكتظاً بالشباب المحاصرين من قبل قوات الأمن بجانب عدد من قيادات الحزب وقيادات تحالف التيار الديمقراطي. وأضاف أن «قوات الأمن ترفض الحديث مع قيادات الحزب أو التفاوض لإنهاء الأزمة. وأوضح "بسيوني" أن قيادات الحزب المحاضرين حالياً هم السفير معصوم مرزوق، وكيل مؤسسي حزب التيار الشعبي، وعبدالعزيز الحسيني، نائب رئيس الحزب، وتامر جمعة القيادي بحزب الدستور وآخرين. كانت قوى مدنية معارضة دعت للتظاهر، الإثنين، ضد اتفاقية إعادة ترسيم الحدود، التي تنتقل بمقتضاها السيادة على جزيرتي تيران وصنافير من مصر إلى السعودية، فيما أعلنت عدد من الأحزاب ومؤيدون للنظام النزول للاحتفال بعيد تحرير سيناء. وشدّدت وزارة الداخلية على أنه «لا تهاون مع من يفكر فى تعكير صفو الأمن»، وقال اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، إن أجهزة الأمن تتصدى بمنتهى الحزم والحسم لأى أعمال يمكن أن تخل بالأمن العام.