أكد الإعلامي الساخر باسم يوسف في مقابلة مع محطة CNN الأمريكية أجرتها معه كريستيان أنبور أنه يتمنى أن يكون قد كسر المزيد من الحواجز، حينما انتقد الأنظمة المتعاقبة في مصر منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن وقال إن النقطة التي يسأل فيها كثيرًا، إذا عاد بك الزمن هل ستفعل نفس الشئ؟ وأجاب : سوف أكرر كل شئ لأن الآن لدي شيء أفخر به، وهو أني فهمت وقلت ما أريد، وهذا شئ سأتركه لابنتي وأولادي، وشئ فخور أني اتركه ورائي وأضاف باسم يوسف : أعتقد أن الناس يشعرون بالإهانات كما لو كانت موجهة اليهم بالخصوص، انها الثقافة والأنا، وكل الناس يتحدثون عن هذا ، لا يمكنكم اخراس الناس، لا يمكنكم اخبار الناس كيف ينتقدون أو مدى جودة الانتقاد، وما الذي يجعل النقد إهانة ، هذا سيء، لكنها الحياة وعليك أن تواجهها. وانتقد باسم القول بأن الربيع العربي ينهار، وقال لقد مرت خمس سنوات، خمس سنوات فقط لا تعتبر شيئًا في تاريخ الثورات، فلنأخذ على سبيل المثال الثورة الفرنسية أو الثورة الأمريكية، لقد كان نفس الشئ، أقول اعزائي في أوروبا، كنتوا تقتلون بعضكم من 70 عامًا بسبب الفاشية العسكرية، ومئة عام قبلها بسبب الفاشية الدينية، وقد تخطيتم الشيئين بسرعة، ونحن سنتخطاها بنفس السرعة وهذا نص المقابلة باسم يوسف معنا في الاستوديو ..أهلا بك في البرنامج - مرحبًا، انا في برنامجكم في لندن للمرة الأولى أعلم، وقد وصلت للتو من الولاياتالمتحدةالأمريكية - لابد أن لديك الكثير من التعليقات على الإنتخابات الرئاسية الأمريكية اجل - ماذا تفعل؟ هل بالفعل تقوم بعرض جديد عن السياسة الأمريكية؟ أجل، أقوم بتقديم السياسة الأمريكية من خلال وجهة نظر سياسات الشرق الأوسط، سياسات الشرق الأوسط المثيرة للغاية - حسنًا كيف ترى أمريكا من خلال وجهة نظر مصر، التي تشمل ميدان التحرير ومرسي، والحكم العسكري الحالي، كيف ترى السياسة الأمريكية؟ على سبيل المثال، في أحد المرات كنت أغطي انتخابات ترامب، وقد استرعى انتباهي حسه كأنه نصف إله أو شئ كهذا القبيل، هذا جعلني أشعر أني مازلت في الشرق الأوسط - حسنًا لكن أين وجدت الكوميديا في هذا؟ حسنًا انه مضحك لكن كيف وجدت فكرة منع المسلمين من المجئ الى الولاياتالمتحدة ليس المخيف أنه قال هذا، المخيف أن الناس تقبلوها. أنا لست خائفا من ترامب، بالنهاية هو رجل واحد، ما أخاف منه هو أنه أعطى صوتا لتلك الأفواه المكتومة الغاضبة والكارهة للمسلمين، أصبح الناس يقلدونه، "أنظر انه غبي، يمكنني أن أكون غبيًا أيضًا"، سأخبرك شيئًا آخر عن ترامب تزعجني منه أكثر، قد يكون ترامب يفعل ذلك من أجل الشهرة فقط، ولكن تيد كروز وروبيو يفعلان ذلك عن إقتناع، هم لا يبدون أغبياء، لكنهم خطرين حتى أكثر من ترامب. - حسنًا عندما يسمع الناس هذا، كيف تستطيع الربط بين هذا وبين مشاكل السياسة في بلدك أو باقي العالم؟ إنه نفس الشئ، انها ثقافة الخوف، خوف الآخرين، نوع ما من مؤامرة خيالية، شخص ما يريد أن نحتلنا، نريد أن نكون أقوى، كل شئ هنا لينال منا - لدينا صور لك أيضًا وانت ذاهب الى محل أسلحة، لأن الأسلحة لها جزء كبير في ضعف الثقافة الأمريكية، لماذا ذهبت اليهم بسلاح آلي؟ ذهبت اليهم لأني أريد الدخول الى عقلية ثقافة المسدسات، يقولون انها للصيد، ثم تجد منها اسلحة آلية، وأسلحة كتلك التي في فيلم "ستار وارز"، ثم يقولون لك أنك لا تستطيع أن تسلبهم أسلحتهم لأن الأسلحة في الدي ان ايه، ثم يعودوا ليقولوا أن الشرق الأوسط به عنيف، هذا لا يحتمله عقل! - أن تجد أن هذه الأشياء غير عادية وأن العديد من الناس في مصر ينظرون اليها على انها غريبة أيضًا، أنت جراح قلب انقلبت الى ساخر، وأحيانًا تلقب ب "جون ستيورات المصري"، وأنت بالفعل قمت بالتغيير خلال الثورة في ميدان التحرير خلال برنامجك الذي تابعه الملايين، ثم انقلب بك الحال، أعتقد أن الأنظمة هنا لا تسمح بالسخرية أيضًا؟ دعيني أخبرك بشئ عن عدم القبول بالنكات أو قولك أن الربيع العربي ينهار، لقد مر خمس سنوات، خمس سنوات فقط لا تعتبر شيئًا في تاريخ الثورات، فلنأخذ على سبيل المثال الثورة الفرنسية أو الثورة الأمريكية، لقد كان نفس الشئ، أقول اعزائي في أوروبا، كنتوا تقتلون بعضكم من 70 عامًا بسبب الفاشية العسكرية، ومئة عام قبلها بسبب الفاشية الدينية، وقد تخطيتم الشيئين بسرعة، ونحن بنفس السرعة - هل تندم أنك تخطيت الحدود، أو شعرت أنك بالغت قليلًا؟ لا، أتمنى أن اكون قد كسرت المزيد من الحواجز، ولكن النقطة التي أسأل فيها كثيرًا، إذا عاد بك الزمن هل ستفعل نفس الشئ؟ سوف أكرر كل شئ لأن الآن لدي شيء أفخر به، وهو أني فهمت وقلت ما أريد، وهذا شئ سأتركه لابنتي وأولادي، وشئ فخور أني اتركه ورائي - ما رأيك في انزعاج الرئيس أردوغان من السخرية منه في المانيا؟ أتفهم ان القصيدة التي سخروا بها من أردوغان كانت اباحية ومهينة، لقد كان الحل هو أن لا تعطي انتباها لمثل هذه الأشياء، إذا أعطيت لأي شيء سعر سيصبح ثمينًا مهمًا يكن، وأعتقد أن الناس يشعرون بالإهانات كما لو كانت موجهة اليهم بالخصوص، انها الثقافة والأنا، وكل الناس يتحدثون عن هذا ، لا يمكنكم اخراس الناس، لا يمكنكم اخبار الناس كيف ينتقدون أو مادى جودة الانتقاد، وما الذي يجعل النقد إهانة ، هذا سيء، لكنها الحياة وعليك أن تواجهها باسم يوسف مع كريستيان أمانبور باسم يوسف مع كريستيان أمانبور