أينما حل البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب فرق ريال مدريد وتشيلسي وإنتر ميلان السابق تكون الشائعات ملازمة له، ويبدو أنه سيسيل الكثير من الحبر مجرد انتهاء الموسم الحالى، وذلك مع أهتمام كبار الأندية الأوروبية بالتعاقد معه بداية من الموسم القادم. ووفقاً لصحيفة "تليجراف" الإنجليزية الشهيرة فإن مانشستر يونايتد سيواجه منافسة شرسة مع باريس سان جيرمان بطل فرنسا في المواسم الماضية على التوقيع مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في ظل رغبة الباريسيين في تغيير التقني الحالي لوران بلان وتعويضه بمدرب كبير وشهير قادر على قيادة فريق العاصمة الفرنسية للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا بالمواسم القادمة. وتشير وسائل الإعلام الفرنسية إلى إمكانية إقالة رئيس نادي باريس سان جيرمان ناصر الخليفي لمدربه الحالي لوران بلان بسبب خيبة آمله الكبيرة بعد خروج فريقه من ربع نهائي بطولة دوري الأبطال على يد مانشستر سيتي بمجموع مباراتي الذهاب والإياب بثلاثة أهداف لهدفين بعد أن كان مرشحاً لبلوغ الدور ربع النهائى من البطولة نفسها. وكانت وسائل الإعلام الإنجليزية مؤخراً قد ربطت مورينيو بخلافة الهولندي لويس فان خال بتدريب مانشستر يونايتد بداية من الموسم المقبل منذ يناير الماضي وحتى الآن وقد يصبح الأمر حقيقة بالفترة القادمة. وبالمقارنة بين مانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان،فإن مورينيو سيفضل بشكل قوي الأول للمنافسة بقوة على لقب البريميرليج وإثبات قوته وبراعته كمدرب في أقوى وأشهر دوري في العالم فيما سيكون هناك تحفظ على فكرة توليه القيادة للثاني لعدم وجود منافسة في البطولة الفرنسية. لكن مع عدم وجود تأكيد من قبل مسؤولي مانشستر يونايتد على رحيل الهولندي لويس فان غال هذا الصيف فإن المدرب البرتغالي الشهير قد يضطر لمتابعة الخيارات البديلة التي من ضمنها النادى الباريسى في حال أقال لوران بلان. وسينتظر مورينيو الرد النهائي من قبل مانشستر يونايتد قبل التحرك والالتزام بأي شيء آخر. وتتواجد بعض المخاوف عند إدارة الشياطين الحمر من تعيين مورينيو مدرباً للفريق إذا غادر لويس فان جال ولكنه يعتبر الأولوية الأولى للمان يونايتيد هذا الصيف بنفس الوقت تشكل احتمالية تدريبه باريس سان جيرمان حضور قويا وسيضع ذلك الضغوط الكبيرة على كاهل إدارة مانشستر يونايتد ما سيقودها لاتخاذ قرار سريع مرة واحدة لحسم مصيرهم ولجعل موسمه القادم أكثر وضوحا من جميع النواحي. وكان لوران بلان مدرب فريق باريس سان جيرمان قد واجه أيام صعبة مع الباريسيين بعد خسارته ضد مانشستر سيتي وتوديعه دوري الأبطال،فوصفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية خروجه بالفشل الذريع وسن الجناح الفرنسي السابق دافيد جينولا هجوماً قوياً عليه وغيرها مما يثير الشكوك الكبيرة حول مستقبله. كما تعرض المدرب الفرنسى بلان لانتقادات قوية من رئيس النادى ناصر الخليفى بعد الطريقة التكتيكية التي خاض بها مباراته ضد مانشستر سيتي على ملعب "الاتحاد" وعدم معالجته الكثير من الأمور داخل الفريق وإهدار لاعبيه العديد من الفرص السهلة والممتازة في مباراتي الذهاب والإياب، وقال " نشعر بخيبة آمل كبيرة ونحن في طريقنا للتفكير من أجل معرفة كيفية المضي قدما في المنافسة" هل هذه نهاية جيل؟ لا ،أنا لا أعتقد ذلك". وتحلم إدارة الفريق الفرنسي بالفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا حيث ترى أنها تمتلك كل المقومات من اللاعبين وغيرها ما يؤهلها للفوز بالبطولة، ولكن ينقصهم المدرب القادر على فعل هذا وهو ما تراه أدارة باريس يتوفر في المدرب الاستثنائى.