أكد وزير الخارجية سامح شكرى، أن ملف قضية الطالب الإيطالي جوليو ريجني الذى عثر علي جثته في مصر مقتولا، لم يغلق بعد، موضحًا أن التعاون مع إيطاليا ما زال قائمًا. وقال شكري، خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب جلسة مباحثاته مع نظيره البوروندي، إن هناك استعداد لمواصلة هذا التعاون من أجهزة التحقيق المشتركة.
أضاف وزير الخارجية، شكرى على أن الجانب المصرى سيبلغ الجانب الإيطالى بكافة المعلومات التي تتوصل إليها النيابة العامة، موضحًا أن هناك رغبة ليكون هذا الأمر له دلائل على الشفافية واستعداد أجهزة الأمن المصرية للتعاون مع الجانب الإيطالى لتحديد الجناة، ولكن الأمر سستغرق وقتا طويلا.
واستشهد شكري بتحقيقات مقتل النائب العام المصرى، هشام بركات، استغرقت عاما ولابد أن تأخذ التحقيقات مجراها الطبيعى للوصول إلى حقيقة الأمر.
وأوضح شكرى أنه خلال الجولة الأخيرة كانت هناك العديد من المطالب للجانب الإيطالى واستجاب الجانب المصرى لمعظمها، فيما عدا الطلب الوحيد بشأن تسجيل المكالمات التليفونية لكافة سكان المنطقة التي يقطن بها الضحية، والذي يخالف الدستور المصري.