وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى تركيا في زيارة رسمية تسبق مشاركته في قمة المؤتمر الإسلامي. وفي بادرة استثنائية توجه الرئيس التركي إلى مطار أنقرة لاستقبال العاهل السعودي، حيث رحب به والوفد الكبير المرافق عند أسفل سلم طائرته. وقد أثارت زيارة سلمان لأنقرة موجة من التساؤلات حول احتمالية عرض العاهل السعودي المصالحة بين مصر وتركيا، فيما اعتبر مراقبون أن الزيارة لها دلالات تُشير إلى أن الرياض منفتحة كذلك على تركيا وبشكل كبير. أفاد بيان صادر عن رئاسة الجمهورية التركية بأن زيارة الملك سلمان الرسمية لأنقرة ستمتد ما بين ال11 وال13 من الشهر الجاري، وأن المحادثات التي سيجريها مع الرئيس التركي ستتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وعدداً من الملفات الإقليمية والدولية. كما سيشارك الملك سلمان، عقب اجتماعاته بأنقرة، في أعمال القمة الإسلامية ال13، التي تنظمها منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول يومَي ال14 وال15 من أبريل الحالي. وكان الملك سلمان قد غادر من مطار القاهرة الدولي، اليوم الاثنين، متوجهاً إلى العاصمة التركية أنقرة في ختام زيارته الرسمية الأولى لمصر، والتي استغرقت 5 أيام، شهد خلالها توقيع العديد من الاتفاقيات والمذكرات. وكان الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، في وداع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز بمطار القاهرة الدولي.