تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم، صورة جديدة لبائع الفريسكا يوسف السيد راضي أو “جوزيف”، قالوا إنها دليل جديد على كذب روايته بشأن الكفاح وبيع الفريسكا حتى الحصول على منحة لإكمال دراسته بالخارج. جاءت الصورة ليوسف بصحبة إحدى الراقصات، ليعلق متداولوها بأنها تثبت أن قصة "بائع الفريسكا" ما هي إلا صنيعة أمنية وشخصية مصطنعة، لتحميل الشباب مسؤولية الفشل وعدم الابتكار لتحقيق طموحهم. وقد شغلت قصة بائع الفريسكا وسائل الإعلام بعد عرضها لشاب يبيع الفريسكا بمنطقة وسط البلد، يرتدي ملابس غالية قال إنه اشتراها بالتقسيط، إلى أن حصل على منحة دراسية في الخارج، لكن متابعين بدأوا التشكيك في قصة "بائع الفريسكا" بعرض لقطات من حواره لإحدى القنوات قبل عام، يخبر فيه أنه بائع "جندوفلي" في محافظة الإسكندرية وليس القاهرة، عكس ما قاله بأنه يبيع الفريسكا في القاهرة منذ أربع سنوات. بعدها، رد "جو" بأنه صادق وأن مجموعة من الشباب تحاول تشويهه، لكن غير مصدقي الرواية نشروا له صورا أخرى من على حسابه الشخصي على "فيسبوك" بزي ضابط. ##