أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها تعتبر الصراع في سوريا حربًا أهلية وهو ما يعني تطبيق القانون الإنساني الدولي في جميع أنحاء البلاد.. ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء اليوم "الأحد"، أن هشام حسن، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قال إن "سوريا تشهد صراعا مسلحا غير دولي". وأضاف المتحدث أنه على الرغم من أن القتال لم يصل إلى كل المناطق السورية، فإن العنف الذي كان متركزا في ثلاث مناطق بشكل أساسي وانتشر إلى مناطق متعددة أخرى". وأوضح حسن أنه من الأجدر "تطبيق القانون الدولي الإنساني على القتال بين القوات الحكومية وجماعات المعارضة حيثما يقع في شتى أنحاء البلاد"، مبينا أن "هذه تشمل لكنها لا تقتصر بالضرورة على حمص وأدلب وحماة". وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد صنفت خلال الفترة الماضية العنف الجاري في سوريا على أنه "قتال محلي بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة، ويجري بشكل رئيسي في ثلاثة مواقع هي محافظات حمص وحماة وأدلب". وبحسب الخبراء، فإن هذا التصنيف يساعد على وضع أسس لملاحقات قضائية في المستقبل بسبب ارتكاب جرائم حرب.. وتجدر الإشارة إلى أن القانون الدولي يساعد الأطراف المتنازعة في تحديد نوع القوة التي يمكنها أو لا يمكنها استخدامها، غير انه يعتبر مهاجمة مدنيين أو قتل معتقلين "جرائم حرب".