وسع تنظيم “داعش” نطاق سيطرته في مدينة دير الزور شرق سوريا، بعد مواجهات وهجمات انتحارية إدت إلى سقوط 26 قتيلا في صفوف القوات الموالية للنظام، وفقا لما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأكدت وكالة “فرانس برس” قول المرصد بأن مقاتلي التنظيم الجهادي سيطروا على حي صناعي في المدينة بعد هجوم عنيف بدأ صباح الأربعاء. وأضاف المرصد، أن الهجوم ترافق مع تفجيرات انتحارية لثلاث عربات، ما أدى إلى مقتل 11 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها. وتابع أن “الاشتباكات العنيفة والغارات والقذائف التي أطلقت” بعد ذلك أدت إلى ارتفاع الحصيلة إلى 26 قتيلا في صفوف المقاتلين المؤيدين للنظام و12 جهاديا. ويسيطر التنظيم الجهادي منذ 2013 على محافظة دير الزور النفطية بأكملها تقريبا، لكن نصف عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم نفسه ما زالت بأيدي القوات الحكومية، وتبعد المدينة 450 كلم شمال شرق دمشق.