تعجب المستشار على عمارة، رئيس محكمة الجنايات والمشرف على إحدى اللجان الفرعية بمدرسة فاطمة الزهراء الإبتدائية الواقعة بشارع الأزهر، ضمن نطاق دائرة عابدين والموسكى وباب الشعرية من ظاهرة عزوف الناخبين عن المشاركة في الانتخابات البرلمانية. وقال القاضى إنها أول مرة منذ 20 عاما قضاها في تغطية الانتخابات تشهد اللجان عزوفا بهذا الشكل. وأضاف أشرفت على انتخابات في عهد الحزب الوطنى المنحل، وكتا فى دائرة فتحى سرور، وحررت محاضر ضده، لكن كانت نسبة المشاركة أعلى بكثير من هذه الانتخابات,. وتابع، أيضا شاركت في الانتخابات البرلمانية التى أعقبت الثورة المصرية، وفاز بها الإخوان المسلمين وكانت الطوابير ممتدة أما الآن فنسب المشاركة لا تذكر. ضعف الإقبال سمة الانتخابات ضعف الإقبال سمة الانتخابات وتسأل عمارة عن الأسباب التى جعلت الناس تقاطع الانتخابات محملا الإعلام المسؤلية في تشوية العملية الحالية وبث روح اللامبالة في الناس، مطالبا بعودة وزارة الإعلام مرة أخرى لكي يلعب الإعلام الرسمي دوره الذى كان يقدمه في السابق. ولفت إلى أن الحديث الكثير عن المال السياسي غير حقيقي ومفتعل، لأنه لو أثر هذا المال كنا وجدنا تأثيره فى الحشد أمام اللجان الانتخابية. وتابع، كان يجب على الشعب النزول لأن الوضع تغير وأى حديث عن تشابة الوضع الحالي بما قبل الثورة غير حقيقي، فبدأ الأمن يعود للشوراع، وبدأ المواطن العادي يشعر بالاستقرار، مشيرا إلى أن الوضع الاقتصادي مازال مضطربا لكن يجب أن نتحمل. وتابع الوضع تغير ففي السابق لم نشهد حبس ضابط شرطة وأثناء عملى وكيلا للنائب العام، كنت أصدر قرارات بحبس بعض الضباط في وثائع متكررة وكانت لا تنفذ وأعلم بعدها أن الضابط بات في بيته ولم يحبس أم الآن يحبس فى السجون العمومية. وأشار إلى أن مشهد خلو اللجان من الناخبين يضر بشكل مصر أمام العالم، لأن شعبية الرئيس تقاس بخروج شعبه له حين استدعائه في مثل هذه الانتخابات.