وصلت تعزيزات من الجيش الفرنسي إلى ضاحية "سان دوني"، بعدما أجلت الشرطة الفرنسية، 15 شخصًا من المبنى المحاصر في الضاحية. من ناحية أخرى، يترأس الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اجتماعًا حكوميًا طارئًا بقصر الإليزيه مقر رئاسة الجمهورية، للوقوف على تطورات الحدث. فيما أعلن تليفزيون فرانس 2، أن الخلية المحاصرة في سان دوني كانت تحضر لعملية في حي الأعمال "لا ديفانس". وكانت الشرطة الفرنسية، داهمت فجر اليوم الأربعاء، حي سان دوني، بعد تفجير انتحارية نفسها في شقة بالحي، وألقت القبض على 5 أشخاص من بينهم 3 كانوا قاطنين بشقة، من المتوقع أن يكون بها "عبدالرحمن أباعود" البلجيكي والعقل المدبر لعمليات باريس التي وقعت الجمعة الماضية، فيما أُصيب عدد من رجال الشرطة أثناء عملية المداهمة.