يعد الفرنسي صلاح عبد السلام (26 عاما) المطلوب رقم واحد في أوروبا لدوره الرئيسي في اعتداءات باريس الجمعة، والتي راح ضحيتها 129 شخصا ومئات الجرحى. لا يزال البحث جاريا عن الفرنسي صلاح عبد السلام الذي يرجح أنه كان أحد مدبري اعتداءات باريس الجمعة، والتي قتل فيها 129 شخصا وجرح المئات. وحسب نتائج التحقيق الأولى، فإن صلاح عبد السلام البالغ من العمر 26 عاما، هو واحد ضمن مجموعة من الفرنسيين المقيمين في بلجيكا الذي خططوا لاعتداءات باريس، حيث قام باستئجار سيارتي "بولو" و"سيات"، استخدمتا في الاعتداءات وعثر عليهما في باريس وفي ضاحيتها القريبة. وأصدرت السلطات البلجيكية الأحد مذكرة بحث دولية بحق صلاح عبد السلام المولود في بروكسل في 15 أيلول/سبتمبر 1989، كما أصدرت الشرطة الفرنسية مذكرة بحث بحقه ناشرة صورته على حسابها على تويتر. وما يعرف لحد الآن عن هذا الشاب الفرنسي هو أنه ينحدر من ضاحية مولنبيك الفقيرة بمنطقة بروكسل، حيث تعيش جالية كبيرة من العرب والمسلمين والتي انطلق منها العديد من المشتبه بهم في اعتداءات باريس وصلاح عبد السلام هو الشقيق الأصغر لإبراهيم عبد السلام، الانتحاري الذي فجر نفسه جادة فولتير بالدائرة 11 في باريس. وقد تعرض للتفتيش يوم السبت على الطريق بين بلجيكا وفرنسا على متن سيارة ومعه ثلاثة أشخاص من دون أن يتم توقيفه.