التقى المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وسربيل تيموراى الرئيس التنفيذي الإقليمي في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ بشركة فودافون العالمية، تم خلال اللقاء مناقشة آخر تطورات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وسبل التوسع في استثمارات الشركة العالمية في مصر، حضر اللقاء المهندس أحمد عصام الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لفودافون مصر، والمهندس خالد حجازي رئيس قطاع الشؤون الخارجية والقانونية بفودافون مصر. لقاء مشترك مع مسئولة فودافون العالمية ورئيس فودافون مصر والمهندس خالد حجازي رئيس قطاع الشؤون الخارجي لقاء مشترك مع مسئولة فودافون العالمية ورئيس فودافون مصر والمهندس خالد حجازي رئيس قطاع الشؤون الخارجي خلال اللقاء أكد الوزير على أن زيارة مسئولى الشركات العالمية المتخصصة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمصر تأتى تأكيداً على المناخ الجاذب للاستثمار في مصر، الأمر الذي تعكسه الثقة الذي يحظي به الاقتصاد المصري في الأوساط الاقتصادية في العالم خاصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والذي يؤكده حرص الشركة العالمية في الفترة الأخيرة علي توسيع قاعدة أعمالها وزيادة استثماراتها لخدمة عملائها من خلال مصر. وشدد الوزير على دعم الوزارة للجهود المبذولة من أجل توفير التسهيلات اللازمة لتهيئة المناخ الملائم للاستثمار، وتحسين بيئة العمل لمشغلي الاتصالات ومقدمي الخدمات. وأشار الى إزدهار صناعة التعهيد التي تشهد اهتماماً كبيراً من أجل النهوض بها وتنميتها خاصة وأنها تعد أحد أهم مكونات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر. وأضاف أن صناعة الاتصالات في مصر تقوم على فكرة التكامل بين شركاء القطاع بهدف إيجاد الأليات المناسبة لتنميته، موضحا أن أهم اولويات العمل خلال الفترة المقبلة تتركز على التأكد من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. من جانبها أكدت سربيل تيموراي أن شركة فودافون تعتزم خلال الثلاث سنوات المقبلة توظيف ما يقرب من 3000 شاب مصري من خلال خطة استثمارية تصل الى 9 مليار جنيه بهدف تحسين كفاءة الخدمات المقدمة لعملائها في مصر والوصول بها الى أعلى مستوياتها. وأعربت مسئولة فودافون عن فخرها بأداء فريق العمل المصري وخبرته التكنولوجية التي ساهمت في حالة التنامي المستمر لأعمال الشركة العالمية منذ بداية عملها في مصر عام 1998 وحتى الان، حيث بلغ حجم استثمارات فودافون في السوق المصري ما يزيد عن 35 مليار جنيه.