أكد عمرو موسي، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح السابق للرئاسة، أن دور الرئيس يتمثل في الفصل بين السلطات والحفاظ عليها، متمنيا انتهاء الأزمة الحالية بعقلانية بما يحفظ للدولة هيبتها بخاصة مؤسسة الرئاسة واحترام واستقلالية القضاء. وشدد موسي علي أنها هذه ليست الأزمة السياسية الأولي التي تمر بها مصر ولن تكون الأخيرة قطعا، مشيرا الي ان حسن إدارة الأمور هو الحل الأمثل لتلافي أية مشكلات تتسبب في زعزعة استقرار البلاد. ورفض موسي الدعاوي التي يطالب بها البعض لفرض سلطة ووصاية مؤسسة الرئاسة على القضاء، مشددا علي أن استقلال القضاء يعد الركيزة الأولى لدولة القانون دون أن تكون لفرد أو لحزب سياسي بعينه.