عقدت الدكتورة يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد اجتماعا موسعا ضم جميع مديري الجودة بالإدارات التعليمية علي مستوي الجمهورية وبحضور الدكتور علاء عبد الغفار نائب رئيس الهيئة لشئون التعليم قبل الجامعي وساوي عطا الله رئيس الادارة المركزية للتخطيط والجودة بديوان عام وزارة التربية والتعليم وذلك ايذاناً ببدء موسم الاعتماد للعام الدراسي 2015 – 2016 حيث تقدمت وزارة التربية والتعليم بخطتها للمؤسسات التي سوف تتقدم للاعتماد ب 1000 مؤسسة تعليمية علي مستوي الجمهورية. وصرحت الدكتورة يوهانسن عيد ان الهيئة فتحت باب التقدم للاعتماد من الهيئة اول اغسطس وسيغلق باب التقدم في منتصف سبتمبر وذلك لبدء الزيارات في اول شهر اكتوبر وسيتم فتح باب التقدم مرة اخري في اول اكتوبر حتي منتصف الشهر لبدء زيارات شهري نوفمبر وديسمبر للمؤسسات ووضعت الهيئة في حسابتها الانتخابات البرلمانية بمرحلتيها الاولي والثانية في الجدول الزمني للزيارات. وطالبت يوهانسن عيد ادارات الجودة بان تتخذ خطوات واجراءات من شائنها الاسراع في تقدم المؤسسات للاعتماد من الهيئة حيث ان المتقدم حتي الان اعداد قليلية لا تتعدي 40 مؤسسة تعليمية من خطة الوزارة للعام الحالي وهي 1000 مؤسسة، كما طالبت عيد الادارت والوزارة بزيادة اعداد المدارس المتقدمة للاعتماد والمستوفاة لمعايير الجودة عن 1000 مؤسسة في العام لاننا اذا تم الاستمرار علي علي نفس الوتيرة ب 1000 مدرسة للعام تحتاج مصر 50 عام لتقدم المدارس للاعتماد واستيفاء معايير الجودة وهذا معدل بطئ للغاية مقارنة بالانجاز الذي يتم في المشروعات التنموية الاخرى فالتعليم في مصر لم يحقق الطفرة المنتظرة حتي الان وهذا لا يحدث الا اذا تقدمت جميع المؤسسات التعليمية في مصر للاعتماد واستطاعت ان تحقق وتستوفي معايير الجودة وهذه هي الطفرة الحقيقية التي سوف تضعنا علي خريطة التعليم عالميا. وناشدت رئيس الهيئة الادارات والوزارة بزيادة اعداد المدارس الخاصة المتقدمة للاعتماد حيث ان هناك شبه عزوف من المدارس الخاصة للتقدم للاعتماد حيث ما تقدم للعام المنصرم 2014- 2015 عشرة مدارس خاصة فقط للاعتماد من الهيئة وهذا مؤشر مقلق للغاية للتعليم الخاص في مصر وغير مقبول. واكدت عيد ان الهيئة وضعت الية جديدة حيث ان فريق زيارة المراجعة الذي يزور المؤسسة لمدة 3 ايام للتحقق من استيفاء المؤسسة لمعايير الجودة سوف يتحقق فعليا من ممارسات الجودة في المؤسسة التعليمية وتقليل التحقق من خلال الورق لتكون الجودة فعلية وليست ورقية فقط وشددت عيد علي ان الهيئة تنتهج فكر جديد وهو ان زيارات الجودة للمؤسسات ليست للتفتيش ولا للرقابة وإنما وضع يد المؤسسة علي نقاط القوة ونقاط الضعف بها ولأول مرة تعد المؤسسات التعليمية خطط للتحسين لنقاط الضعف وبذلك نضع المؤسسة علي الطريق الصحيح في كل جراءتها في الطالب والمعلم وطرق التدريس والمبني والأنشطة و خلافة مما يحقق طفرة ملحوظة في اداء التعليم في مصر وأوضحت عيد ان الهيئة وضعت نظام الكتروني جديد تستطيع من خلاله رؤية ومتابعة اجراءات الزيارة للمؤسسة ورؤيتها لحظة بلحظة اثناء الزيارة ومتابعة تقارير الفريق لزيادة الشفافية والموضوعية في الحكم علي المؤسسة.