مصادر: الحزب هو الأقرب للكنيسة.. وخليل: شائعات من أعداء الوطن مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية ، بدأت الأحزاب السياسية إجراءاتها الداخلية من أجل الاستقرار على الموقف الحزبي النهائي لخوض الانتخابات البرلمانية المرتقبة، حيث كثفت الأحزاب اجتماعاتها ، ويناقش حزب المصريين الأحرار خوض الانتخابات منفرداً، خاصة وأنه استقر على مرشحي القوائم والفردي التى سيخوض بها الماراثون النيابي. وقال الحزب إنه كثف من استعداداته وفي انتظار مواعيد اجراء الانتخابات وفتح باب الترشح بين يوم وليلة. عصام خليل القائم بأعمال حزب "المصريين الأحرار"، أكد أن الحزب سوف يدفع ب"220" مرشحا على المقاعد الفردية و11 مرشحا على قائمة "فى حب مصر"، مضيفاً: "سنواصل الاستعداد، ونهتم بمحافظات الوجهين القبلي والبحري". وحول النسب المرجح الحصول عليها الحزب داخل البرلمان قال خليل إن كافة مرشحي "المصريين الأحرار" سينجحون بنسبة 100% قائمة وفردى". وحول دعم الكنيسة للحزب قال خليل ان الكنيسة المصرية لا يجب ان يتم الزج بها أو الترويج لإشاعات مغرضة تريد التنكيل بالحزب والكنيسة من قبل الأعداء، مؤكداً ان الكنيسة ليس لها علاقة بمرشحى الحزب وتم أختيار المرشحين بعناية شديدة بعد جلسات استمرت شهورا. وأكد شهاب وجيه، المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار، إن : "الحزب فى انتظار الجدول الزمني للعملية الانتخابية للإعلان عن البرنامح الانتخابى وأسماء المرشحين، لافتًا إلى أن الحزب مازال مستمرًا فى قائمة"فى حب مصر" ب11 مرشحا". ونفى وجية التحالف مع أحزاب أو قوائم أخرى، مؤكداً أن "المصريين الاحرار" يسعى الى الأصطفاف الوطنى الذى نادى به الرئيس السيسى، وحول الشائعات التى يروجها البعض ان حزب "المصريين الأحرار" يقوم بخطف مرشحى الوفد للدخول فى الحزب قال أن الحزب لن يسعى لخطف مرشحين من أحزاب أخرى، وهذا الأمر لا يليق ب "المصريين الأحرار"، موضحا أن ما يحدث هو أن عددا من المرشحين تابعين لحزب الوفد طلبوا الانضمام له بعد الخلافات الداخلية التى يشهدها الحزب،مؤكداً الحزب يدرس الآن موقفه بضمهم من عدمه، متمنيا أن يكون حزب الوفد عند طموح ناخبيه بإنهاء الخلافات الداخلية التى توجد بداخله وأن الحزب على استعداد للتدخل للمساعدة. وفى سياق متصل أعربت مصادر كنسية مطلعه أن حزب المصريين الأحرار هو الأقرب للكنيسة المصرية وسوف يتم دعمه بقوة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة . وأضافت المصادر أن البابا تواضروس الثانى بابا الكنيسة الأرثوذكسية والأنبا بولا مسئول ملف مرشحى الكنيسة فى الانتخابات البرلمانية أبدو أستقرارهم على مرشحى الكنيسة فى الانتخابات المقبلة فى المصريين الأحرار. وكشفت مصادر داخل لجنة المواطنة بالكنيسة أنه يوجد تقارب مشترك بين حزب المصريين الأحرار والكنيسة وتم دفع 12 مرشحا من أبناء الكنيسة لخوض الانتخابات البرلمانية على قائمة الحزب ،مؤكداً ان الكنيسة ترى ان الحزب الوحيد الذى يهتم بمدنية الدولة وتحقيق مطالب الثورة، فضلاً عن القاعدة الشعبية ومدى انتشاره فى شتى المحافظات وأكدت المصادر أن الكنيسة لن تدعم قائمة بعينها خلال الأنتخابات او تدعم حزبا بعينه ،ولكن حزب المصريين الأحرار خارج المنافسة لانه هو الأقرب لكافة القيادات الكنسية وتم الاستقرار عليه ودعمه خلال الانتخابات . وحول الأحزاب الاخرى التى تواصلت مع الكنيسة قالت المصادر ان كافة الاحزاب تواصلت مع الكنيسة من أجل دعمها ولكن بعضا منهم يتاجر بالكنيسة فى الوسائل الإعلامية ويدلى بتصريحات خاطئة ،مؤكداً اننا لن نسمح بالاتجار والزج بالكنيسة فى الانتخابات . وأعرب بولس حليم المتحدث الأعلامى بأسم الكنيسة عن استيائه ممن ينشرون شائعة دعم الكنيسة للمصريين الأحرار،مؤكداً ان الكنيسة دورها رعوى وليس سياسيا ونقف على مسافة واحدة من كافة الأحزاب ولن ندعم حزبا بعينه. وأضاف حليم ان الشعب المصرى هو وحدة المسئول عن اختيار من يمثله فى البرلمان وعليه أن يختار بعناية شديدة ويعتمد على الكفاءات ،مشيراً ان كافة الأحزاب السياسية تواصلت مع البابا لمعرفة ماذا تطلب الكنيسة من مرشحى الاحزاب ، لافتاً ان البابا لن يدعم حزبا وقائمة بعينها .