أعلنت الحكومة الليبية، اليوم، عجزها عن التصدي للجماعات الإرهابية بسبب حظر توريد السلاح عن الجيش. وناشدت الحكومة الموقتة الدول العربية التدخل الفوري بتوجيه ضربات جوية محددة لتمركزات تنظيم «داعش» في سرت. وقالت الحكومة الموقتة، في بيان لها اليوم: «نناشد الدول العربية الشقيقة ومن واقع التزاماتها تجاه الأخوة العربية وتطبيقًا لقرارات الجامعة العربية بشأن اتفاقيات الدفاع العربي المشترك أن توجه ضربات جوية محددة الأهداف لتمركزات تنظيم داعش الإرهابي بمدينة سرت بالتنسيق مع جهاتنا المعنية».
واتهمت الحكومة، في بيانها، المجتمع الدولي بالتخاذل والصمت المريب تجاه جرائم «داعش» في ليبيا. كما جددت الحكومة مطالبتها الدول الصديقة والحليفة بممارسة مزيد من الضغوط على مجلس الأمن الدولي لرفع الحظر توريد السلاح عن الجيش وهو يخوض معركته ضد الإرهاب.
وأرسلت الحكومة الموقتة، مساء أمس، رسالة عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي عبر مندوب ليبيا السفير إبراهيم الدباشي حول الوضع الخطير في مدينة سرت.
وحملت الرسالة غضب الحكومة الموقتة إزاء الموقف السلبي للمجتمع الدولي ومجلس الأمن منتقدة حظر السلاح على الجيش الذي يفرضه المجلس وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين وفقًا للقرار رقم 2214«2015» خاصة الفقرتين الثالثة والسابعة.