استنكر الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتي العمل الإرهابي الآثم الذى استهدف موكبا إغاثيا إماراتيا فى العاصمة الصمالية مقديشو.وأكد أن أعضاء الموكب الإغاثي الإماراتي بخير ولم يصب أي منهم بأذى. وقال قرقاش "إننا نتابع الموقف والتحقيقات المرتبطة بالحادث"، مؤكدا أن هذا العمل الإرهابي لن يثني دولة الإمارات عن التزامها المبدئي بدعم الصومال وشعبه الشقيق فى التصدي لخطر الإرهاب. وقال "إننا سنواصل العمل جاهدين لدعم الأمن والاستقرار والتنمية فى الصومال". وعبر الوزير الاماراتي عن أسفه الشديد لسقوط عدد من الضحايا الأبرياء من أبناء الشعب الصومالي الشقيق وقدم خالص تعازيه لأسرهم وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى. وأضاف أن هذا العمل الإرهابي الجبان يؤكد ضرورة التصدي بكل قوة للإرهاب كما يؤكد على ضرورة تسخيركافة الجهود الدولية فى الحرب ضد التطرف والإرهاب. وكان محمد أحمد عثمان الحمادي سفير الدولة لدى الصومال قد صرح أن سيارة مفخخة للإرهابيين استهدفت موكبا إغاثيا إماراتيا بالعاصمة الصومالية مقديشو بمناسبة شهر رمضان المبارك مما أدى إلى وفاة 3 شخاص صوماليين وإصابة آخرين. وقال إنه لم تقع إصابات بين أي من أفراد الموكب من أبناء الإمارات. وأضاف سفير الإمارات لدى الصومال أن السفارة تقوم حاليا بالتواصل مع الجهات الطبية فى الإمارات لنقل المصابين وتوفير العلاج المناسب لهم فى دولة الإمارات. على الصعيد نفسه، أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة الهجوم، وقالت في بيان، أوردته وكالة الأناضول، إنها تلقت بحزن نبأ استهداف موكب الدبلوماسيين الإماراتيين بسيارة مفخخة في مقديشو. وأضاف البيان أن "تركيا تدين ونشجب بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف السلام والاستقرار في الصومال، متمنية من الله الرحمة لضحايا الهجوم، في حين تقدمت بالعزاء لذوي الضحايا، ومتمنية الشفاء العاجل للجرحى". وأكد البيان على أن "تركيا ستواصل تضامنها مع الصومال الصديق في موضوع مكافحة الإرهاب".