وقع اعتداء مساء الاربعاء، في حوالي الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي في كارولينا الجنوبيةبالولاياتالمتحده، علي كنيسة إيمانويل، و اسفر عن 9 ضحايا، من بينهم راعي الأبرشية المهاجمة، و"كليمينتا بينكني"، عضو مجلس شيوخ كارولينا الجنوبية. وأعلن رئيس شرطة شارلستون، جريغ مولن، أن الجريمة هي جريمة كراهية وأن الشرطة الفيدرالية ستشارك في التحقيقات، مضيفاً ان من يقتل المصليين داخل أماكن عبادتهم تدل علي حقد وكراهية شديدين. ونشرت ادارة الشرطة في تشارلستون في كارولينا الجنوبية، صورة القاتل المشبه في اطلاقه النار على كنيسة الأفروأمريكية "إيمانويل"، متسببا في مقتل تسعة أشخاص. المجرم رجل أبيض في العشرينات من عمره، لا يزال في حالة فرار. وتعد كنيسة “الأم إيمانويل” من أقدم دور العبادة للكنيسة الأسقفية السوداء في جنوبالولاياتالمتحدة، حيث أسست فيها أول أبرشية عام 1816. قامت فيها أول ثورة للعبيد وفشلت عام 1822. كما ألقى فيها مارتن لوثر كينغ خطاباً عام 1962.