يواصل الجيل الذهبي من لاعبي منتخب إسبانيا بقيادة مديرهم الفني الكبير فيسنتي ديل بوسكي تحقيق أرقام قياسية تاريخية تعجز باقي المنتخبات في القارة العجوز بل والعالم من الاقتراب منها أو معادلتها لسنوات طويلة جداً. وجاء الفوز بلقب كأس الأمم الأوروبية ال14 "يورو 2012" التي استضافتها بولندا وأوكرانيا في الفترة من 8 يونيو الماضي حتى الأول من يوليو الجاري ليدخل نجوم الجيل الحالي للكرة الإسبانية التاريخ من أوسع أبوابه. وجاءت الأرقام القياسية كالتالي - حقق المنتخب الإسباني أكبر فوز في تاريخ المباريات النهائية لليورو وحطم الرقم القياسي المسجل باسم ألمانياالغربية في نهائي نسخة 1972 عندما هزم الإتحاد السوفيتي (3- 0). - 12 مباراة في النهائيات الأوربية بلا أي خسارة في النسختين الماضية والحالية, يضاف إليها 17 مباراة في تصفيات النسختين منذ الخسارة أمام السويد (0- 2) في الجولة الثالثة بالمجموعة السادسة بتصفيات نسخة 2008, تجعل المنتخب الإسباني يحلق بعيدًا في سماء الأرقام القياسية غير المسبوقة. - أول منتخب أوربي يتمكن من الحفاظ على اللقب مرتين متتاليتين منذ انطلاق البطولة على الأراضي الفرنسية عام 1960. - أحرز لقبه الأوربي الثالث وعادل الرقم القياسي على صعيد إحراز اللقب المسجل باسم المنتخب الألماني. - رغم تساويه في رصيد 3 أهداف مع الرباعي ماريو جوميز (ألمانيا) وماريو بالوتيلي (إيطاليا) وكريستيانو رونالدو (البرتغال) وماريو ماندزوكيتش (كرواتيا) والان دزاجويف (روسيا) منحت اللجنة المنظمة لقب هداف البطولة للمهاجم الإسباني فرنادو توريس الذي أحرز نفس الرصيد ليحافظ على اللقب الذي أحرزه مواطنه دافيد فيا في النسخة الماضية. - أصبح الفتي الذهبي فرنادو توريس أول لاعب أوربي ينجح في التسجيل في النهائي مرتين بعد أن سجل هدف الفوز على ألمانيا في نهائي النسخة الماضية ثم عاد وسجل هدف بلاده الثالث في مرمي بوفون خلال النسخة الحالية. - أصبح المنتخب الإسباني ثالث منتخب يتمكن من إحراز الكأس القارية بعد فوزه بكأس العالم بعد نظيره الفرنسي الذي أحرز لقب كأس العالم على أرضه عام 1998 ثم توج بلقبه الأوربي الثاني على حساب إيطاليا في بلجيكا وهولندا 2000 والمنتخب البرازيلي الذي أحرز لقب كأس العالم بكوريا واليابان 2002 ثم أضاف له لقب كوبا أمريكا في بيرو 2004. - دخل العملاق إيكر كاسياس تاريخ حراس المرمي في أوربا والعالم بعد أن حافظ على شباكه نظيفة لمدة 510 دقائق متتالية خلال هذه النسخة, حيث تلقي هدف من الإيطالي أنطونيو دي ناتالي في الدقيقة 60 من عمر المباراة الأولي بالدور الأول ثم تصدي لكل محاولات نجوم أيرلندا وكرواتيا في الدور الأول وفرنسا والبرتغال (120 دقيقة) وإيطاليا في دور الثمانية وقبل النهائي والنهائي وتمكن من الحفاظ على لقب أفضل حارس مرمي في البطولة ليكون الحارس الثاني في تاريخ البطولة الذي يحقق هذا الإنجاز مرتين متتاليتين بعد الأسطورة السوفيتية ليف ياشين. - أصبح فسينتى ديل بوسكى، المدير الفنى للمنتخب الإسبانى، ثانى مدرب فى التاريخ يجمع بين لقبى اليورو وكأس العالم، وهو الإنجاز الذي حقق من قبل الألمانى هلمت شون.