تعليقا على قيام صفوت حجازى بتقبيل يد الرئيس المصرى محمد مرسى، أثناء توجه الرئيس إلى الحشود المجتمعة بميدان التحرير يوم الجمعة لإلقاء القسم الرمزى أمامها، قال المفكر العربى عزمى بشارة، إن تقبيل يد الرئيس في سياق تحول ثوري ديمقراطي تمرد على تقديس الشخصية وجلب رئيساً منتخبا ب 52% من الأصوات هو ظاهرة مرفوضة وخارج السياق، ولا يمكن تبريرها سياسيا ولا أخلاقيا ولا دينيا. أضاف "بشارة" اليوم على صفحته الاجتماعية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" أن رئيس الجمهورية الديمقراطية هو مواطن مكلف منتخب، والرئيس "مرسي" لا يتحمل المسئولية عن سلوك "حجازى". أكد "بشارة" أن تقبيل "حجازى" ليد "مرسى" من أجل إثبات نقطة ما خارج الاهتمام العمومي بصفته فردا له أراؤه الخاصة كفرد، أما إذا أصر أنه شخصية عمومية فعندها يصبح هذا السلوك والتفكير مطروحا للنقاش بشكل جدي.