صرح وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك اليوم أن إسرائيل لا تنوي أن تجعل قرار توجيه ضربة عسكرية لإيران في يد الولاياتالمتحدة، وأضاف في حواره مع مراسل صحيفة نيو يورك تايمز الأمريكية "إن إسرائيل لا ترغب بأن تعهد بأمنها لمقاولين فرعيين حتى لو كان المقصود حلفاءنا الأكثر إخلاصا وهم أنتم"، مؤكداً على أن "الجيش الأمريكي رغم ذلك مستعد لكل الاحتمالات." و أوضح باراك أن التقديرات الأمنية الإسرائيلية والأمريكية قد أصبحت متقاربة بخلاف سنوات الماضية، مشيرا إلى تقرير الاستخبارات الأمريكية عام 2007 الذي أكد وقتها أن إيران لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية، واصفا التقرير بأنه كان مخطئاً، محذراً من أنه "إذا لم تتخذ إجراءات ما فسوف تصبح إيران دولة نووية خلال سنوات معدودة،" منوهاً إلى أن دول الخليج الأخرى ستسعى على الفور إلى امتلاك أسلحة نووية بعد إيران "سوف تتحول السعودية إلى دولة نووية بعد أسابيع معدودة من امتلاك إيران للقنبلة النووية." وعرج باراك في حواره على الوضع الأمني على الحدود المصرية الإسرائيلية وفي شبه جزيرة سيناء معرباً عن قلقه من الأوضاع الأمنية المتردية وقال "تتوقع من يحكم مصر أن يحترم الاتفاقيات الدولية." وأكد باراكأنه على قناعة بأن الأسد سيسقط عن عرش سوريا، وأن هذا سيشكل ضربة قاصمة لإيران. وفيما يتعلق بالشأن الفلسطيني قال باراك إن حل الدولتين آخذ بالتلاشي وأن إسرائيل ستجد نفسها مرغمة على القبول بدولة متعددة القوميات إذا لم تحرر نفسها من التدخل في حياة الفلسطينيين.