تصور العديد من مشجعي نادي الزمالك، أن اللاعب محمود عبدالرازق “شيكابالا”، نجم وسط فريق سبورتنج لشبونةالبرتغالي لكرة القدم، أصبح على أعتاب العودة للفريق الأبيض، عقب ظهوره في مقر النادي أمس الأحد، للاجتماع مع رئيس القلعة البيضاء مرتضى منصور. الواقع يؤكد أن طريق عودة شيكابالا للزمالك لن يكون مفروشاً بالورود كما يظن البعض، بل سيواجه الفريق الأبيض صعوبات بالجملة، إذا أراد إعادة الفتى الأسمر.
وفى التقرير التالى أبرز العقبات التي تهدد عودة شيكابالا للزمالك ..
نجاح شيكابالا في إنهاء أزمته مع لشبونةالبرتغالي يعتبر عنق الزجاجة في هذه الصفقة.
الزمالك أعلن أنه لن يدفع جنيهاً من أجل شراء عقد شيكابالا مع لشبونة، وطالب اللاعب بحل الأزمة، وعرض مساعدته قانونياً، إلا أن الأنباء القادمة من البرتغال تؤكد أن سبورتنج لن يسمح بعودة شيكابالا للأبيض، قبل تلقين اللاعب درساً قاسياً، خاصة أنه تمرد لفترة تزيد على 8 شهور.
شيكا لن يفسخ عقده مع لشبونة إلا بمقابل مالي ضخم، ويمثل موقفه الحالي، الموقف الذي عاشه عمرو زكي، مهاجم المنتخب الأسبق، مع لوكومتيف الروسي عام 2006، حين رفض البلدوزر استكمال تجربته، فدفع ممدوح عباس رئيس الزمالك الأسبق 17 مليون جنيه آنذاك لضم زكي.
رئيس الزمالك الحالي رفض تماماً تكرار سيناريو عباس وسداد قيمة الصفقة، وطالب شيكابالا بإنهاء أزمته مع لشبونة.
صدمة العقد
تلقى شيكابالا صدمة، بعد أن أكد له مسؤولو الزمالك أنه لن يتقاضى أكثر من مليوني جنيه فقط، وهو قيمة أعلى عقد بالفريق الأبيض.
شيكابالا أعرب عن غضبه بسبب هذا القرار، لأنه كان يتقاضى قبل السفر 8 ملايين جنيه سنوياً، وبالتالي فالتخفيض قد يصل للنصف، وليس لربع قيمة العقد.
معاملة مرتضى منصور
عانى شيكابالا من سوء معاملة مرتضى منصور رئيس النادي في جلسته أمس، لدرجة أنه منع أحمد سليمان عضو مجلس الإدارة من الاجتماع معه، ثم تركه لمدة ساعتين في مكتبه، لحين إنهاء جولته مع محافظ الجيزة.