اتهمت رقية السادات، نجلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بالتورط في قتل والدها، مؤكدة أن لديها الدليل الذي يثبت صحة كلامها. قالت رقية، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مانشيت": "إن مبارك ترك المنصة قبل اغتيال والدها بعشرة دقائق وعادة مرة آخرى، مما يلفت النظر ويثير الريبة" . تابعت: "«أن هذا الفيديو خاص بها، حيث إن والدها طلب منها تسجيل العرض العسكري وقتها، وهو الآن أمام النيابة العسكرية للتحقيق فيه والتأكد من الواقعة". كما أكدت رقية، خلال المداخلة، أنها رأت خالد الإسلامبولي، في مكة عام 1994، في أحد الفنادق، على الرغم أنه حكم عليه بالإعدام لمشاركته في اغتيال السادات. من جانبها، ردت صفحة "أنا آسف ياريس"، على موقع "فيس بوك"، على اتهام نجلة الرئيس السابق بنشرها فيديو لمبارك، يصرح خلاله بأنه قطع علاقته مع إيران، بسبب إطلاقها اسم قاتل السادات على أحد شوارعها، معلقة عليه: "إهداء إلى السيدة المحترمة رقية السادات ابنة الشهيد الراحل الرئيس محمد أنور السادات، التي اتهمت الرئيس مبارك بأنه وراء حادثة اغتيال والدها، نهديها ونهدى الجميع فيديو نادر للتاريخ يتحدث فيه الرئيس مبارك عن أسباب قطع علاقته بإيران ليظهر الحقيقة".