تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 0.9 %خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، بينما ارتفعت الأوقية بنسبة 0.4% خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية. وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتجارة الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب تراجعت بقيمة 20 جنيهًا بالأسواق المحلية خلال تعاملات الأسبوع، المنتهي مساء أمس السبت، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات صباح يوم الإثنين الماضي عند مستوى 2180 جنيهًا، وارتفع إلى مستوى 2200 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 2160 جنيهًا، بينما ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بقيمة 8 دولارات، حيث افتتحت تعاملات الأسبوع عند مستوى 1954 دولارًا، وارتفعت لمستوى 1983 دولارًا، واختتمت تعاملات الأسبوع عند مستوى 1962 دولارًا. أضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 2469 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 1852 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 14 سجل 1440 جنيهًا، والجنيه الذهب سجل 17280 جنيهًا. وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بقيمة 5 جنيهات بالأسواق المحلية خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 2165 جنيهًا،واختتم التعاملات عند مستوى 2160 جنيهًا، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية. وأوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية قد شهدت حالة من الارتفاعات المتتالية خلال منتصف تعاملات الأسبوع بفعل تراجع الدولار، عقب صدور بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية التي قد يرى البعض أنها قد تدفع الفيدرالي الأمريكي لإنهاء السياسة النقدي المتشددة، حيث جاءت البيانات سلبية مما يعزز من التوقعات بتعرض الاقتصاد لحالة من الركود. أضاف: لكن الأسعار قد تراجعت لمستوى 1960 دولارًا، بعد أن استقرت فوق مستوى 1980 دولارًا، في ختام تعاملات يوم الجمعة الماضية، وذلك عقب صدور بيانات مكتب العمل الأمريكي، والتي أظهرت تباطؤ بيانات إعانات البطالة الأمريكية خلال الأسبوع المنتهي يوم 15 يوليو، ما عزز من التوقعات مرة أخرى بإمكانية مواصلة الفيدرالي الأمريكي في رفع أسعار الفائدة. ولفت إلى وجود حالة من عدم اليقين والضبابية، لاسيما مع ترقب الأسواق صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي، وبيانات التضخم في شكل مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، بالإضافة لاجتماع الفيدرالي الأمريكي لتحديد مصير أسعار الفائدة، خلال الأسبوع الجاري.
