استغلت السينما علي مدار تاريخها شهرة لاعبي كرة القدم ليتركوا مؤقتاً المستطيل الأخضر ليقفوا أمام كاميرات السينما ليزيدوا من رصيد نجوميتهم ويستفيد المنتجون والموزعون من هؤلاء اللاعبين وكانت أول تجربة فنية للاعب كرة هو "عزيز فهمي" حارس مرمي النادي الأهلي في العشرينيات والثلاثينات من القرن الماضي والذي استطاع المخرج الإيطالي "مايو فولبي" أن يقنعه بالوقوف أمام الفنانة "بهيجة حافظ" في فيلم (الاتهام) 1934 وكان يتمتع بوسامة مثل نجوم هوليود في ذلك الوقت ولكنه لم يكرر التجربة مرة أخري وفي عام 1937 استطاع المخرج "توجو مزراحي" أن يجمع الممثل الكوميدي اليهودي الديانة "شالوم" مع اللاعب "سيد حودة" نجم مصر والأوليمبي والذي شارك في كأس العالم بإيطاليا عام 1934 وذلك في فيلم (شالوم الرياضي) وبعد سنوات عجاف من عزوف لاعبي الكرة عن أضواء السينما ينجح "حلمي رفلة" والمخرج "عاطف سالم" بإقناع المايسترو "صالح سليم" ليقوم بدور صغير أمام "نادية لطفي" في فيلم (السبع بنات) عام 1960 مقابل 150 جنيهاً ولم يرض صلاح عن هذه التجربة الأولي ولكن استطاع المخرج عز الدين ذو الفقار أن يعيد اكتشافه من جديد في فيلم (الشموع السوداء) 1961 أمام المطربة "نجاة الصغيرة" ويظهره بشكل أفضل كثيراً من التجربة السابقة وتقاضي "صالح سليم" عن هذا الدور 300 جنيه وكانت آخر التجارب السينمائية للمايسترو فيلم (الباب المفتوح) 1963 أمام سيدة الشاشة "فاتن حمامة" وإخراج "هنري بركات" وبعدها ترك الشاشة للأبد.. وفي نفس توقيت التجربة الأولي لصالح سليم إستطاع المنتج "جمال الليثي" والمخرج "فطين عبد الوهاب" إستقطاب حارس مرمي النادي الأهلي "عادل هيكل" عام 1960 ليظهر في فيلم (إشاعة حب) أمام الفنانة "هند رستم" والفنان "عمر الشريف" والسندريلا "سعاد حسني" وفشل عادل هيكل فشلاً ذريعاً ولكنه أعاد التجربة مرة أخري في فيلم (مذكرات تلميذة) 1962 أمام الفنانة "نادية لطفي" ولكنه ظهر أيضاً بصورة تدعو للأسف فقد كان تائهاً وانفعالاته سيئة جداً وكتبت نهايته في السينما.. وعندما تزوج اللاعب الراحل "عصام بهيج" نجم نادي الزمالك في الخمسينات من الفنانة "ناهد جبر" داعبته أحلام الشهرة في السينما فقام ببطولة فيلم (حديث المدينة) 1963 أمام الفنانة "سميرة أحمد" وإخراج "كمال عطية" وظهر معه مجموعة كبيرة من نجوم الكرة مثل "حنفي بسطان" و"علي محسن" و"رأفت عطية" و"نبيل نصير" كضيوف شرف ولكن لم يحقق الفيلم نجاحاً يذكر.. وسوف نواليكم بالباقي. علي إبراهيم مصطفي - باحث فني المحرر: ونحن في الإنتظار لننشره بعد العيد. الرجل الذي بقر بطن الثانية قوللي يا عم مجاهد؟/ نعمين يا بيشمهندز!!/ ما هي المهنة التي يتوجب علي كل مواطن بتاحي نابه في ظرفنا الراهن أن يمتهنها؟/ المسحراتي!!/ ليه أمة الضاد عليلة الروح والفؤاد؟/ بسبب احتقارها للعلم وإقصائها للعلماء، ومحاكماتها للأدب والأدباء!!/ يا هل تري مكتب البحث العلمي الذي ضم إليه العالم المصري الذي بقر بطن (الثانية) أحمد زويل يقع في حي عابدين أم حي كوبري القبة؟/ في البيت الأبيض بواشنطن عاصمة أمريكا!!/ ما هي الكينونة المرمية علي قارعة التاريخ المعاصر؟/ تلك التي عطلت مسارات.. إبن هيثم، والبيروني، وأبو بكر الرازي!!/ هل المواطن البتاحي المتعلم مشغول بقضايا مثل: الهوية والتعددية وجدلية الأصالة والمعاصرة؟/ لأ.. مشغول بمقارنات مثل أيهما أفضل: الطماطم الطازجة أم الصلصة؟، حكم مباراة الأهلي والزمالك من فرنسا أم النمسا؟، المسواك أفضل أم المعجون والفرشة؟!!/ هل العالم الضادي يسكن ثقافة؟/ لأ.. ثلاجة!!/ ليه مناهجنا الدراسية قائمة علي الفصل بين المعرفة وتطبيقاتها؟/ لأنه في عرف واضيعها، التطبيق ذكر والمعرفة أنثي!!/ محمد علي هو باني مصر الحديثة، وجمال عبد الناصر هو باني مصر المعاصرة.. فمن الذي يهدم مصر الراهنة؟/ البنك الدولي وصندوق النقد!!/ ما هي الآلية المزعومة التي ستوحد العالم وكذلك البشرية بينما في الواقع تهدد الهوية؟/ السوق السلعية!!/ هل مازال مبدأ (فرق تسد) هو المبدأ الذي يتبناه الغرب الإستعماري؟/ لأ.. مبدأ (وحد تسد) الأمريكي!!/ هل المساعدات والمنح الدولية التي قُدمت لنا أدت إلي حل مشكلاتنا؟/ لأ.. خلقت أنماطاً جديدة من العادات والإستهلاك لا تقدر عليه مواردنا المحلية!!/ وما هي تداعياتها؟/ صناعة الجوع!!/ هل صحيح إن وطننا قد عركته الهزائم واستوي للحظة الإنتصار؟/ نصيحتي لحضرتك: (قم نام)!!. مهندس زراعي/ جمال محمد علي الدين المحرر: حاضر يا بيشمهندز.