جاء اختيار النجمة الشابة زينة كعضوة في لجنة تحكيم مسابقة أفلام دول البحر المتوسط مفأجاة من العيار الثقيل فجرها المهرجان، البعض يري انها مغامرة والبعض الاخر يري انها خطوة تحسب للمهرجان الذي فتح الابواب المغلقة امام مشاركة النجوم الشباب في لجان التحكيم وستدفع باقي المهرجانات لاتخاذ مثل هذه الخطوة وحول هذا الاختيار كان هذا الحوار مع النجمة زينة سألتها كيف جاء ترشيحك للمشاركة في لجنة تحكيم المهرجان؟ ادارة المهرجان اختارتني وانا سعيدة بهذا الاختيار لانها ستكون التجربة الاولي لي بالانضمام الي لجنة تحكيم مهرجان دولي في حجم وقيمة مهرجان الاسكندرية السينمائي. برايك هل هناك معايير لاختيار أعضاء لجان التحكيم؟ اهم معيار النجاح في العمل لانه ليس من الطبيعي ان تختار فناناً فاشلاً في ادواره وتطلب منه تقييم أعمال غيره. عضوية لجان التحكيم كانت قاصرة علي النجوم كبار السن كيف ترين اختيارك وانت واحدة من النجمات الشابات؟ بالتاكيد هذا الاختيار يحسب لمهرجان الاسكندرية السينمائي الذي اتاح هذه الفرصة لجيلي واعتقد انها مسئولية واري ان لجان التحكيم في المهرجانات السينمائية لاتحتاج الي سن محددة انما تحتاج لممثل مجتهد ولديه حس عال لأن تقييم الاعمال يعتمد علي احساس لجنة التحكيم بالعمل ومقدرة صناع العمل علي توصيل رسالة الفيلم للجمهور العادي وللجان تحكيم المهرجانات. الوان مختلفة ما الذي تنتظرينه كممثلة من تجربة المشاركة في لجنة تحكيم مهرجان الاسكندرية؟ بالنسبة لي انتظر اشياء كثيرة من هذه التجربة خاصة وانها الاولي في حياتي الفنية في مقدمتها الفرصة التي ستتاح امامي لمتابعة الوان سينمائية مختلفة من سينما دول البحر المتوسط وسأتعرف عليها عن قرب والاحتكاك مع سينمائيين من دول العالم واتصور ان المهرجان منحني فرصة عمري وستكون مشاركتي في لجنة تحكيمه نقلة في حياتي الفنية. وهل تنوين تكرار التجربة في مهرجانات أخري؟ وليه لأ فالتجارب التي يخوضها الفنان في النهاية هي التي تشكل مخزونه الثقافي والفني وتفتح مداركه وتجعله دائما في حالة فوران فني. تصورين هذه الأيام عملا سينمائيا جديداً فكيف ستوفقين بينه وبين المهرجان؟ حصلت علي اجازة من اجل المشاركة في المهرجان وشجعني عليها زميلي في الفيلم النجم احمد حلمي والمخرج خالد مرعي لانهما ايضا يعلمان انها فرصة مهمة للفنان وسأعود لاستكمال التصوير بعد انتهاء المهرجان مباشرة. جوائز الاستفتاء إلي جانب مشاركتك في لجنة التحكيم ينافس اكثر من فيلم لك علي جوائز استفتاء السينما المصرية داخل المهرجان فهل تتوقعين حصولك علي جائزة عنها؟ اتمني ذلك فجوائز الاستفتاء لها مكانة خاصة في قلوبنا كفنانين لانها تأتي من خلال استفتاء اجراه المهرجان بين كبار النقاد وبالتالي فهي جائزة تحمل للفنان احساساً مختلفاً. ما العمل الفني الذي تعتبرينه أهم نقلة فنية في مشوارك الفني؟ أول عمل غير وجهة نظر النقاد في كان «حضرة المحترم أبي» جعلهم ينظرون لي بشكل مختلف، أما «بنتين من مصر» فقد غير وجهة نظر الناس في بنسبة مائة بالمائة. وفي ناس بتقول لي إحنا أول مرة نشوفك بتمثلي، زمان عندما كنت أسمع حد من صحابي بيقول لي إني عملت دور مش عاجبه أو لما كنت أقرأ نقد ناقد كاتب عني كلام مش حلو كنت بيني وبين نفسي بقول إنه بيضللني، لكن دلوقت أنا فهمت إنهم ماكانوش بيقولوا كده عشان بيكرهوني كما كنت أتخيل، لكن عشان دي شغلتهم وفهمت انهم كانوا خايفين علي. سينما الإيرادات بعد فيلميك «بنتين من مصر» و«الكبار» هل ستعودين لتقديم الأفلام الخفيفة مرة أخري أم أنك ستختارين أفلاماً تحمل قضايا مهمة فقط؟ أنا لست ضد سينما الإيرادات، وأنا أكتر واحدة قدمت أفلاماً تافهة وأنا معنديش اعتراض علي تقديم مثل هذه النوعية من الأفلام لأن هي التي صنعت وجودي في السينما. أنا اسمي ونجوميتي أكبر من أعمالي لأنني قدمت أعمالاً فنية كتير الناس لسه فاكراها، وطول ما أنا عندي ثقة في موهبتي مش هبطل أعمل أعمالاً كوميدية.