قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن عبد المنعم أبو الفتوح سيكون رئيس مصر القادم. وأضافت الصحيفة، أن المرشح تمكن من أن يقدم نفسه على أنه معتدل كما يوصف عادة فى وسائل الإعلام الغربية، على الرغم من أنه يحظى بتأييد حتى أكثر الحركات الإسلامية تشددا فى مصر. وأشارت الصحيفة إلى تأييد السلفيين والجماعة الإسلامية، اللتين تعتبرهما الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبى، منظمتين إرهابيتين، لكنه حظى بدعم حزب الوسط وبتأييد الناشط وائل غنيم. ونقلت جيروزاليم بوست عن إيريك ترايجر، الباحث بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى قوله إن القول بأن أبو الفتوح معتدل هو نتاج لأفضل آمال المراقبين الغربيين وليست تحليلا نزيها لسيرة الرجل الذاتية وسجله المهنى. ويتحدث ترايجر عن أن أبو الفتوح ترك الإخوان بسبب اختلافات حول الإستراتيجية السياسية للجماع. ويضيف أن هذا يتضح بشكل أكبر بعد مذبحة ماسبيرو عندما حمل أبو الفتوح الأقباط الذين تظاهروا المسئولية وقال إنهم اختاروا الوقت والمكان الخطأ. وتابع ترايجر، قائلا: إن تأييد غنيم لأبو الفتوح يذكر بأن الثورة لم تكن ليبرالية ولكنها كانت ضد مبارك، ومن بين المرشحين للرئاسة، يعد أبو الفتوح الأقوى فى العداء لمبارك. كما أنه الأكثر انتقادا للمجلس العسكرى الذى يراه غنيم امتدادا لنظام مبارك، وهما بذلك ليسا مختلفين حول انتمائه للتيار الإسلامى لأن السعى وراء العلمانية فى مصر كان دائما هدفا ثانويا. Digg Digg