اختلف خبراء فى شؤون الحركات الإسلامية وقيادات إخوانية سابقة حول فرص الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة في السباق الرئاسي، بعد ترشيح جماعة الإخوان المسلمين له فى انتخابات الرئاسة كمرشح احتياطى للمهندس خيرت الشاطر. وقال النائب الدكتور وحيد عبدالمجيد، إنه يرى فرصة "الشاطر" و"مرسى" واحدة. وأشار الدكتور عبدالستار المليجى، القيادى الإخوانى المستقيل، إن فرص "مرسى" أفضل كثيرًا من "الشاطر"، باعتباره أستاذًا فى كلية الهندسة، ولديه أفكار علمية جيدة. وتصاعدت الأزمة داخل الجماعة، والحزب التابع لها، بعد ترشيح الجماعة ل "مرسى"، فى انتخابات الرئاسة. وأعلن شباب الجماعة من أعضاء مجموعة "صيحة إخوانية" رفضهم الدفع ب"مرسى" كاحتياطى ل"الشاطر"، وهددوا بتنظيم وقفات احتجاجية ضد القرار. وقال النائب خالد حركة، عضو مجلس الشعب عن الحزب، إنه يرفض مساندة الشاطر، وأعلن وقوفه خلف "أبوإسماعيل". ويتزامن ذلك مع تنظيم الحملة الانتخابية المركزية ل"الشاطر" لقاء مع وسائل الإعلام بحضوره فى أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة اليوم. وقالت الحملة، فى بيان أصدرته أمس، إنها تقدر الدور المحورى الذى يلعبه الإعلام فى تنوير الرأى العام. Digg Digg