سوريا: مقتل 13 برصاص الأمن والجيش في انحاء متفرقة قالت مصادر المعارضة السورية ان ثلاثة عشر شخصا قتل في اماكن متفرقة في سورية. كما قال الناشطون إن قوات الجيش السوري قصفت عدة أحياء من مدينة حمص القديمة. شاهدmp4 .لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير" أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا اعرض الملف في مشغل آخر حثت روسيا في بيان لها الحكومة السورية وقوات المعارضة على الاتفاق فورا على وقف إطلاق النار يوميا في القتال الذي يشهده البلد والذي خلف آلاف القتلى حسب تقديرات الأممالمتحدة. وقالت روسيا التي تعتبر حليفا رئيسيا للحكومة السورية إنها تدعم الطلب الذي تقدم به الصليب الأحمر الدولي والداعي إلى تمكينه من إجلاء الجرحى والمدنيين الذين يحتاجون إلى عناية. ويأتي البيان الروسي في أعقاب لقاء جمع وزير خارجية روسيا، سيرجي لافروف ورئيس الصليب الأحمر الدولي جاكوب كيلينبرجر في موسكو. بيان رئاسي وعلى الصعيد الدبلوماسي، قال دبلوماسيون ان فرنسا ستقدم الى مجلس الامن يوم الاثنين بيانا صاغته قوى غربية يؤيد جهود السلام التي يقوم بها كوفي عنان مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية لسوريا ويبعث برسالة قوية الى دمشق لانهاء العنف ضد المحتجين. ويأتي قرار إعداد "بيان رئاسي" للمجلس المكون من 15 عضوا بعد ان استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) مرتين ضد قرارين ملزمين ينددان بهجوم القوات السورية المستمر منذ عام ضد المتظاهرين المعارضين للرئيس بشار الاسد. وقال دبلوماسي في الاممالمتحدة لرويترز مشترطا عدم نشر اسمه "التركيز الرئيسي هو على بناء أرضية مشتركة ودعم جهود عنان وتوجيه رسالة واضحة الى دمشق". وقال مبعوثون ان فرنسا تعتزم توزيع مشروع البيان على أعضاء المجلس في وقت لاحق يوم الاثنين في نهاية اجتماع مغلق بشأن أمور لا علاقة لها بالقضية. تطورات ميدانية وفي إطار التطورات الميدانية، قال نشطاء في المعارضة ان قتالا اندلع يوم الاثنين بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية في منطقة رئيسية بدمشق في أعنف معارك تشهدها العاصمة السورية منذ بدء الانتفاضة ضد حكم الرئيس بشار الاسد. والقتال الذي اندلع قرب مركز قاعدة سلطة الاسد هو محاولة فيما يبدو من جانب المعارضين الذين طردوا من حمص وادلب وتعرضوا لهجمات في مدينة دير الزور بشرق البلاد اليوم لاظهار انهم لا يزالون يشكلون تحديا خطيرا. وكانت حركة المرور والسيارات عادت إلى طبيعتها، وانسحبت قوات الأمن وقوات حفظ النظام من حي الفيلات الغربية في منطقة المزة. ويأتي هذا بعد اشتباكات عنيفة كانت قد وقعت بين قوات الأمن وحفظ النظام ومسلحين كانوا في بناء على تقاطع برج تاله وسوبر ماركت حمادة استمرت حتى صباح الاثنين. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن، رامي عبد الرحمن، إن أربعة متمردين قتلوا وجرح رفاقهم الذين كانوا في وحدة مكونة من 16 مقاتل، أو ألقي القبض عليهم. وقال المرصد السوري إن عنصرين من قوات الأمن قتلا وجرح 16 آخرون في العملية التي نفذها مقاتلون ليسوا من المدينة ذاتها. وأضاف عبد الرحمن أن المقاتلين أطلقوا قذيفة صاروخية على منزل أحد كبار ضباط الجيش. لكن التلفزيون السوري قال إن عنصرا في قوات الأمن قتل وجرح ثلاثة آخرون في اشتباكات حي المزة. الاشتباكات الأعنف وتعد الاشتباكات في حي المزة الأعنف من نوعها التي تشهدها دمشق منذ اندلاع الثورة ضد نظام الرئيس السوري، بشار الأسد قبل عام. وألقي القبض على أربعة من المسلحين، كما أفاد مراسلنا نقلا عن سكان من الحي الذين قال بعضهم لبي بي سي إن عدد المهاجمين جاوز الستة عشر مسلحا، بينما خرجت تظاهرة موالية في الحي عقب الاشتباكات تهتف للرئيس السوري. وقال السكان إن البناء الذي كان فيه المسلحون أصيب بأضرار بالغة، كما تضررت السيارات المتوقفة في الحي. ولم يصدر بعد أي بيان رسمي حول هذه الاشتباكات التي تأتي بعد تفجيرين في دمشق يوم السبت، وتفجير آخر في حلب يوم الأحد. دبابات وقال شهود ان عشرات من الدبابات السورية داهمت الاثنين مدينة دير الزور لاستعادة أحياء رئيسية من أفراد الجيش السوري الحر المعارض الذين يصعدون هجماتهم على القوات الحكومية. وذكر سكان عبر الهاتف أن دبابات وحاملات جند مدرعة دخلت المدينة من الشمال وواجهت مقاومة من مقاتلي المعارضة أثناء توجهها الى أحياء في جنوب شرق المدينة سقطت في أيدي المعارضين. فريق خبراء دولي وكان فريق من الخبراء أرسله المبعوث الخاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، كوفي أنان قد وصل إلى سوريا الاثنين. وسيجري الفريق، الذي يتمتع بخبرة في حفظ السلام والوساطة بين الأطراف المتنازعة، محادثات بشأن الخطة التي اقترحها أنان على الرئيس السوري بشار الأسد هذا الشهر حول بعثة مراقبين دولية، من أجل اقتلاع جذور العنف. ومن المقرر أن تلتقي اللجنة نائب وزير الخارجية فيصل مقداد، بعيدا عن الاعلام. مصدر الخبر: بي بي سي