واصل الاف العاملين بهيئة النقل العام إضرابهم عن العمل لليوم الثاني على التوالي، للمطالبة بنقل تبعية هيئة النقل العام من محافظة القاهرة وضمها لوزارة النقل والمواصلات، بعد فشل مفاوضاتهم مع الحكومة، مُؤكدين مشروعية مطالبهم. وتتلخص مطالب العمال المعتصمين في؛ تغير اللائحة الداخلية للهيئة تمهيداً لضم هيئة النقل العام لوزارة النقل والمواصلات، وصرف حافز الإثابة بنسبة 200% أسوة بالعاملين بالهيئات الحكومية، وتسديد التأمينات الاجتماعية التى كانت تخصم منهم بصفة شهرية للهيئة القومية للتأمينات، والتي اكتشف العاملون عدم سدادها للتأمينات الاجتماعية وهذا طبقاً للمستندات التي حصل عليها العاملين من التأمينات ورفع مستوى الرعاية الطبية. وقال اللواء هشام عطية نائب رئيس هيئة النقل العام أن الهيئة تسعى لحل مشكلات العمال المضربين ورفع رواتبهم ومكافأة نهاية الخدمة، وناشدهم بإستئناف العمل وعدم تعطيل مصالح المواطنين لكى يحصلوا على رواتبهم وحوافزهم . وتوقفت حركة النقل الجماعي "الأتوبيسات والميني باص" عن العمل ب 27 جراجًا في القاهرة والجيزة والقليوبية، تابعة للهيئة، وهم؛ جراجي "فتح ونصر" بمدينة نصر بكامل طاقتهما، وجراج "طيبة" للميني باص بإمبابة، و"المستقبل وفم الخليج" بالقاهرة، وجراجي "إمبابة والمنيب" بالجيزة، و"المظلات" بالقليوبية للضغط من أجل تنفيذ مطالبهم، في تحديد كيان قانوني للهيئة وضم هيئة النقل العام لوزارة النقل والمواصلات وصرف حافز الإثابة بواقع 200%، ورفع قيمة مكافأة نهاية الخدمة بما لا يقل عن 100 شهر. وقال العاملون بهيئة النقل العام إن محافظ القاهرة يرفض ترك الهيئة حفاظاً على الربح الذي تدره الهيئة على المحافظة، وهو الأمر الذي رفضه العاملين خلال اجتماعهم مع محافظ القاهرة لإقناعهم بفض الإضراب.