الجريدة - توجه نحو 1000 مواطن للسفارة التونسية فى القاهرة، للتنديد بما حدث خلال مباراة الزمالك والأفريقى التونسى مساء السبت، من اعتداء بعض المشجعين على الفريق التونسى داخل أرض الملعب. واتهم المتظاهرون "الثورة المضادة" التى تريد القضاء على مكتسبات ثورة 25 يناير، بما تم من أحداث شغب، وقالوا أن ما حدث لا يعبر عن الشعب المصرى، وهتف المتظاهرون: "الشعب يريد قبول الاعتذار" و "مصر وتونس إيد واحدة" حيث تعرض لاعبو الفريق التونسى مساء أمس، في جولة الإياب لدور ال32 فى دورى أبطال إفريقيا لكرة القدم، للاعتداء من عشرات المشجعين داخل ملعب استاد القاهرة بالقرب من نهاية مباراة الفريقين. كما أعربت الحكومة المصرية عن أسفها إزاء ماحدث، حيث وجه الدكتور "عصام شرف" رئيس مجلس الوزراء المصرى اعتذاراً للشعب التونسي، مؤكداً أن تلك الأحداث يجب ألا تؤثر على العلاقات بين البلدين الشقيقين ,كما قدم وزير الخارجية المصري "نبيل العربي"إعتذاراً لنظيره التونسى وفى تصريح خاص ل"المصري اليوم" قال أحد الدبلوماسين التونسيين، إن ماحدث لن يؤثر على العلاقة بين البلدين, كما أعلن عن إقامة المنتدى الثورى المصرى التونسى لدعم العلاقات المصرية – التونسية. وأضاف الدبلوماسي أنه سيتم يوم الجمعة المقبل، إنشاء خيمة تونسية فى التحرير تعبيراً عن تضامن الثورة التونسية مع نظيرتها المصرية.