اتفقت مجموعة من الشخصيات العامة والمفكرين والفنانين والساسة على إعداد تصور لما أطلق عليه "هيئة المشروع الرئاسى" أو لجنة المائة، بهدف وضع معايير لاختيار الرئيس القادم ومساعديه ونوابه من بين المرشحين المحتملين الموجودين على الساحة حاليًا أو ممن يتقدمون لخوض الماراثون الرئاسى بعد فتح باب الترشح. وأشار المجتمعون، خلال اجتماعهم الأحد، إلى وجود 10 معايير يتم وضعها الآن لتطبيقها على المرشحين والنظر من الأنسب والأقدر على تحمل مسئولية البلاد فى هذه الفترة، إلا أنه لم يتم تحديد مرشح بعينه لدعمه، حيث أن الهدف هو تكوين مؤسسة رئاسية متكاملة وليس مجرد اختيار مرشح رئاسى. أوضحت المجموعة التى وصلت إلى 50 شخصية شكلت 3 لجان، الأولى معنية بالتواصل مع مرشحى الرئاسة، والثانية للتنسيق والثالثة للاجراءات أن الهيئة تواصلت مع مجموعة أخرى من المفكرين الذين أكدوا تبنيهم للمبادرة، مؤكدين أن الهيئة الرئاسية ليست محكومة بعدد معين من الشخصيات. وجاءت فكرة المبادرة من خلال لقاءات بين عدد من المهتمين بأمر مصر فى مجموعة من الملتقيات، ثم توسعت المبادرة وشملت شخصيات عامة ومفكرين، منهم د.سمير عليش ود.عمار على حسن وعبد الخالق فاروق، وحامد الدفراوى، ود.سيف عبد الفتاح عزالدين الهوارى والشاعر جمال بخيت الدكتور احمد السيد النجار والشاعر عبد الرحمن يوسف والموسيقار عمار الشريعى والمخرج خالد يوسف ود.كمال حبيب، وغيرهم.