منصور هادي حصل تأييد شعبي كاسح. أدى عبد ربه منصور هادي اليمين الدستورية رئيسا جديدا لليمن خلفا لعلي عبد الله صالح بعد انتخابات هى الأولى منذ أكثر من ثلاثة عقود. وتولى هادي مهام منصبه السبت بعد تصويت شعبي أخيرا كان هو المرشح الوحيد فيه ليحل محل صالح كرئيس توافقي ، وذلك ضمن اتفاق لنقل السلطة توسط فيه مجلس التعاون الخليجي ودعمته الولاياتالمتحدة. ونص قسم الرئاسة، كما قرأه هادي بالتعهد ب"الحفاظ على وحدة البلاد واستقلالها ووحدة أراضيها". وحسب التقديرات المعلنة، فإن أكثر من 60 بالمئة من الناخبين المسجلين في اليمن شاركوا في التصويت على هادي. وتشير النتائج إلى أنه حصل على 99 في المئة من أصوات الناخبين الصحيحة. وبذلك، يصبح صالح رابع رئيس عربي تطيح به انتفاضة شعبية خلال ما يزيد على عام. وقد عاد الرئيس السابق من الولاياتالمتحدة إلى اليمن صباح السبت. ومن المقرر أن يشارك في مراسم تنصيب هادي في قصر الرئاسة يوم الاثنين. وكان صالح، الذي حكم اليمن لمدة ثلاثة وثلاثين عاما، يتلقى العلاج في الولاياتالمتحدة من إصابات لحقت به في محاولة اغتيال تعرض لها العام الماضي. ومن المقرر أن يبقى هادي رئيسا لليمن لفترة انتقالية مدتها عامان، تجرى بعدها انتخابات رئاسية بين أكثر من مرشح. وتأمل الدول الكبرى ودول مجلس التعاون الخليجي في أن تؤدي الفترة الانتقالية إلى تهدئة الأوضاع في اليمن الذي يعاني مشاكل اقتصادية وسياسية كبيرة. المصدر: BBC MIDDLE EAST