حملت جماعة الإخوان المسلمين وزارة الداخلية مسؤولية، الهجومين المنفصلين اللذان استهدفا الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل للرئاسة، والقيادي السابق بالجماعة، والنائب الإخواني حسن البرنس، عضو لجنة الصحة بمجلس الشعب، متهمة "الداخلية" بتجاهل تهديدات القتل التي تلقاها اعضاء بالجماعة. وأصيب"البرنس"بإصابات شديدة في حادث تصادم، الجمعة، عندما توقفت شاحنة أمام سيارته. وأشارت "الجماعة" إلى "البرنس" وزميلا له تلقيا تهديدات بالقتل. وهاجم مسلحون مساء الخميس عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل للرئاسة. وقالت الجماعة في بيان، الجمعة، "مع شديد ادانتنا لهذه الجريمة فاننا نحمل وزارة الداخلية بكل مؤسساتها كامل المسئولية عن تلك الحوادث، ونطالبها بالقيام بدورها الواجب عليها وليعلموا أن الشعب لن يغفر لهم أبدًا إهمالهم وتقصيرهم في حق وطنهم ومواطنيهم." وقال البيان أن أحداث العنف التي وقعت في مصر مؤخرًا ومن بينها كارثة استاد بورسعيد التي راح ضحيتها 74 شخصًا، جاءت نتيجة للانهيار المتعمد لأجهزة الامن. وكان البرنس نائب رئيس اللجنة الصحية في مجلس الشعب المنتخب حديثًا والتي وافقت هذا الاسبوع على نقل الرئيس المخلوع حسني مبارك الى مستشفى بأحد السجون، عقب تصاعد المطالبات الداعية إلى نقل مبارك إلى مستشفى "طره" .